responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 31

مُسْكَانَ عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عُتْبَةَ الْهَاشِمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ مَنْ قَالَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا- لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ‌ وَحْدَهُ‌ لا شَرِيكَ لَهُ‌- لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ- يُحْيِي وَ يُمِيتُ‌ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ كَانَتْ كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ‌[1].

19 وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَ لا وَلَداً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَ كُنَّ لَهُ حِرْزاً فِي يَوْمِهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ السُّلْطَانِ وَ لَمْ تُحِطْ بِهِ كَبِيرَةٌ مِنَ الذُّنُوبِ‌[2].


[1]- ج 18، كتاب الصلاة،« باب الأدعية و الاذكار عند الصباح و المساء»،( ص 490، س 7) قائلا بعد نقله:« الكافي، بسند صحيح أيضا عن عبد الكريم مثله إلّا أن فيه:« يحيى و يميت، و يميت و يحيى» بيان- لعل المراد باليوم اليوم مع ليلته فيكون ما قاله قبل طلوع الشمس كفّارة لذنوب الليل، و ما قاله قبل غروبها كفّارة لذنوب اليوم، و لو كان المراد اليوم فقط كان ناظرا إلى قوله« قبل غروبها» و أحال الأول على الظهور».

أقول: يشيد بنيان عظمة شأن هذا الدعاء الشريف ما نقله المجلسيّ( ره) قبل هذا الدعاء( ص 489) بهذه العبارة:« الخصال- عن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب، عن تميم بن بهلول. عن أبيه. عن إسماعيل بن الفضل، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جلّ‌« وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها» فقال: فريضة على كل مسلم أن يقول قبل طلوع الشمس عشر مرّات، و قبل غروبها عشر مرّات:

« لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و هو حى لا يموت، بيده الخير و هو على كل شي‌ء قدير» قال: فقلت: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و يميت و يحيى؛ فقال: يا هذا لا شك في أن اللّه يحيى و يميت، و يميت و يحيى. و لكن قل كما أقول» بيان- حمل« الفرض» على التقدير و التعيين، أو على تأكد الاستحباب لعدم القول بالوجوب و ضعف السند، و الأحوط عدم الترك».

[2]- ج 19، الجزء الثاني،« باب أنواع التهليل و فضل كل نوع منه»،( ص 15، س 8) و نقله أيضا في المجلد الثامن عشر، في كتاب الصلاة في« باب ما ينبغي أن يقرأ كل يوم و ليلة»،( س 523، س 15) ثمّ قال:« بيان- لم تحط به كبيرة أي لم تستول عليه بحيث يشمل جملة أحواله كما قيل في قوله تعالى:« مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست