[1]- ج 18، كتاب الصلاة،«
باب الأدعية و الاذكار عند الصباح و المساء»،( ص 490، س 7) قائلا بعد نقله:«
الكافي، بسند صحيح أيضا عن عبد الكريم مثله إلّا أن فيه:« يحيى و يميت، و يميت و
يحيى» بيان- لعل المراد باليوم اليوم مع ليلته فيكون ما قاله قبل طلوع الشمس
كفّارة لذنوب الليل، و ما قاله قبل غروبها كفّارة لذنوب اليوم، و لو كان المراد
اليوم فقط كان ناظرا إلى قوله« قبل غروبها» و أحال الأول على الظهور».
أقول: يشيد بنيان عظمة شأن هذا
الدعاء الشريف ما نقله المجلسيّ( ره) قبل هذا الدعاء( ص 489) بهذه العبارة:«
الخصال- عن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن يحيى بن زكريا، عن بكر بن عبد اللّه
بن حبيب، عن تميم بن بهلول. عن أبيه. عن إسماعيل بن الفضل، قال: سألت أبا عبد
اللّه عليه السلام عن قول اللّه عزّ و جلّ« وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِها» فقال: فريضة على كل مسلم أن يقول
قبل طلوع الشمس عشر مرّات، و قبل غروبها عشر مرّات:
« لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك
له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و هو حى لا يموت، بيده الخير و هو على كل
شيء قدير» قال: فقلت: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد،
يحيى و يميت و يميت و يحيى؛ فقال: يا هذا لا شك في أن اللّه يحيى و يميت، و يميت و
يحيى. و لكن قل كما أقول» بيان- حمل« الفرض» على التقدير و التعيين، أو على تأكد
الاستحباب لعدم القول بالوجوب و ضعف السند، و الأحوط عدم الترك».
[2]- ج 19، الجزء الثاني،«
باب أنواع التهليل و فضل كل نوع منه»،( ص 15، س 8) و نقله أيضا في المجلد الثامن
عشر، في كتاب الصلاة في« باب ما ينبغي أن يقرأ كل يوم و ليلة»،( س 523، س 15) ثمّ
قال:« بيان- لم تحط به كبيرة أي لم تستول عليه بحيث يشمل جملة أحواله كما قيل في
قوله تعالى:« مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ»