[1]- ج 15،« الجزء الثاني،«
باب ثواب تمنى الخيرات و من سن سنة عدل على نفسه»( ص 181، س 29).
[2]- ج 15، الجزء الرابع،
باب الإنصاف و العدل»( ص 126، س 32).
[3]- ج 15، الجزء الثاني،«
باب ترك الشهوات و الاهواء»( ص 42، س 36). أقول:
نقله في هذا الباب أيضا عن
الخصال، و كتاب الحسين بن سعيد، و ثواب الأعمال، و مشكاة الأنوار، و عدّة الداعي،
و الكافي باختلاف يسير و أورد لفقراته المحتاجة الى البيان بعد نقله بثلاثة طرق عن
الكافي بيانات شافية مفصلة( ص 43 و 44 و 45 و 46) فمن ارادها فليطلبها من هناك، و
ممّا قال بالنسبة الى هذه الفقرة« و كففت عليه ضيعته» قوله ره،« اى جمعت عليه
ضيعته و معيشته، و التعدية بعلى لتضمين معنى البركة او الشفقة و نحوهما أو على
بمعنى الى كما أومى إليه« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من
الصفحة الماضية»
في النهاية فيحتاج أيضا الى
تضمين» و يريد بايماء صاحب النهاية ما نقله عنه قبيل ذلك و هو قوله في ضمن معنى
حديث« و يحتمل أن يكون بمعنى الجمع اي لا يجمعهما و يضمهما، و منه الحديث« المؤمن
أخو المؤمن يكف عليه ضيعته» أي يجمع عليه معيشته و يضمّها إليه» و قال ره، بالنسبة
الى قوله تعالى:« و ضمنت السماوات و الأرض رزقه»: ضمنت، على صيغة المتكلم من باب
التفعيل اي جعلت السماوات و الأرض ضامنتين لرزقه، كناية عن تسبيب الأسباب السماوية
و الارضية له و ربما يقرأ بصيغة الغائب على بناء المجرد و رفع السماوات و الأرض، و
هو بعيد» اقول: هذا- الحديث قد ورد باختلاف يسير بطرق أخرى أيضا فمنها ما ورد في
وصية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لابى ذر ره، و لفظه كما في( ص 26) من 17 ب،
هذا« يا أبا ذر يقول اللّه جل ثناءه: و عزتى و جلالى لا يؤثر عبدى هواى على هواه
الا جعلت غناه في نفسه، و همومه في آخرته، و ضمنت السماوات و الأرض رزقه، و كففت
عليه ضيعته، و كنت له من وراء تجارة كل تاجر» و ترجمه المجلسيّ ره في عين الحياة
بهذه العبارة« اى أبو ذرّ حقّ تعالى مىفرمايد: به عزت و جلال خودم كه اختيار
نمىنمايد بنده من خواهش و فرموده مرا بر خواهشها و هواهاى نفسانى خودش مگر آنكه
او را در نفس او غنى و بىنياز مىگردانم از خلق، و چنان مىكنم كه فكر و انديشه و
هم او براى آخرتش باشد و آسمانها و زمينها را ضامن روزى او مىگردانم و تجار هر
تجارتكننده را بسوى او مىرسانم، يا من از براى او هستم بعوض آنكه تجارت تاجران
باطل را ترك كرده و رضاى مرا اختيار نموده.».