responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 276

عَنِ النَّضْرِ بْنِ قِرْوَاشٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ إِنَّمَا احْتَجَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ بِمَا آتَاهُمْ وَ عَرَّفَهُمْ‌[1].

389 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ وَ حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ‌ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ‌ قَالَ حَتَّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ قَالَ‌ فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَالَ بَيَّنَ لَهَا مَا تَأْتِي وَ مَا تَتْرُكُ وَ قَالَ‌ إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً قَالَ عَرَّفْنَاهُ فَإِمَّا آخِذٌ وَ إِمَّا تَارِكٌ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‌ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌ قَالَ يَشْتَهِي سَمْعُهُ وَ بَصَرُهُ وَ لِسَانُهُ وَ يَدُهُ وَ قَلْبُهُ أَمَا إِنَّهُ هُوَ غَشِيَ شَيْئاً مِمَّا يَشْتَهِي فَإِنَّهُ لَا يَأْتِيهِ إِلَّا وَ قَلْبُهُ مُنْكِرٌ لَا يَقْبَلُ الَّذِي يَأْتِي يَعْرِفُ أَنَّ الْحَقَّ غَيْرُهُ وَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى‌ عَلَى الْهُدى‌ قَالَ نَهَاهُمْ عَنْ قَتْلِهِمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى وَ هُمْ يَعْرِفُونَ‌[2].

390 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ- إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً قَالَ عُلِّمَ السَّبِيلَ فَإِمَّا آخِذٌ فَهُوَ شَاكِرٌ وَ إِمَّا تَارِكٌ فَهُوَ كَافِرٌ[3].

391 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا أَيُّوبُ مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ قَدْ بَرَزَ عَلَيْهِ الْحَقُّ حَتَّى يَصْدَعَ قَبِلَهُ أَمْ تَرَكَهُ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ- بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ‌[4]

392 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»( ص 83، س 29 و 31 و 35 و 37) قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الصدع- الاظهار و التبيين. و قال البيضاوى في قوله‌« فَيَدْمَغُهُ» أى فيمحقه و انما استعار لذلك القذف و هو الرمى البعيد المستلزم لصلابة المرمى و الدمغ الذي هو كسر الدماغ بحيث يشق غشاؤه المؤدى إلى زهوق الروح تصويرا لإبطاله و مبالغة فيه؛ فاذا هو زاهق هالك. و الزهوق- ذهاب الروح و ذكره لترشيح المجاز».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»( ص 83، س 29 و 31 و 35 و 37) قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الصدع- الاظهار و التبيين. و قال البيضاوى في قوله‌« فَيَدْمَغُهُ» أى فيمحقه و انما استعار لذلك القذف و هو الرمى البعيد المستلزم لصلابة المرمى و الدمغ الذي هو كسر الدماغ بحيث يشق غشاؤه المؤدى إلى زهوق الروح تصويرا لإبطاله و مبالغة فيه؛ فاذا هو زاهق هالك. و الزهوق- ذهاب الروح و ذكره لترشيح المجاز».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»( ص 83، س 29 و 31 و 35 و 37) قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الصدع- الاظهار و التبيين. و قال البيضاوى في قوله‌« فَيَدْمَغُهُ» أى فيمحقه و انما استعار لذلك القذف و هو الرمى البعيد المستلزم لصلابة المرمى و الدمغ الذي هو كسر الدماغ بحيث يشق غشاؤه المؤدى إلى زهوق الروح تصويرا لإبطاله و مبالغة فيه؛ فاذا هو زاهق هالك. و الزهوق- ذهاب الروح و ذكره لترشيح المجاز».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 3،« باب من رفع عنه القلم و نفى الحرج في الدين»( ص 83، س 29 و 31 و 35 و 37) قائلا بعد الحديث الرابع:« بيان- الصدع- الاظهار و التبيين. و قال البيضاوى في قوله‌« فَيَدْمَغُهُ» أى فيمحقه و انما استعار لذلك القذف و هو الرمى البعيد المستلزم لصلابة المرمى و الدمغ الذي هو كسر الدماغ بحيث يشق غشاؤه المؤدى إلى زهوق الروح تصويرا لإبطاله و مبالغة فيه؛ فاذا هو زاهق هالك. و الزهوق- ذهاب الروح و ذكره لترشيح المجاز».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست