[1]- ج 1،« باب من يجوز أخذ
العلم منه و من لا يجوز»،( ص 95، س 14) قائلا بعده:
« بيان- قوله( ع):« و محمد( ص)
لذلك مستقر» أي محل استقرار القرآن و فيه ثبت علمه.
قوله( ع)« إلى سبب اللّه» السبب
الأول الحجة و السبب الثاني القرآن أو النبيّ صلّى اللّه عليه و آله. قوله( ع)« لم
يقطع به الأسباب» أي لم ينقطع أسبابه عما يريد الوصول إليه من الحق من قولهم« قطع
بزيد» على المجهول أي عجز عن سفره و حيل بينه و بين ما يؤمله. قوله( ع)« فاتقوا
اللّه» هو جزاء الشرط أو خبر الموصول، أي فاتقوا اللّه و احذروا عن مثل فعاله، و
يحتمل أن يكون فيها سقط.
و كانت العبارة« كان مع كل كذاب».
قوله( ع)« فتدحض» أي تبطل.».
[2]- ج 19، كتاب القرآن،«
باب أن للقرآن ظهرا و بطنا»،( ص 24، س 24).
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 1 صفحه : 269