responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 238

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ النَّاسَ لَا يَزَالُ لَهُمُ الْمَنْطِقُ حَتَّى يَتَكَلَّمُوا فِي اللَّهِ فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذَلِكَ فَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌[1].

210 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا زِيَادُ إِيَّاكَ وَ الْخُصُومَاتِ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ وَ تُحْبِطُ الْعَمَلَ وَ تُرْدِي صَاحِبَهَا وَ عَسَى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالشَّيْ‌ءِ لَا يُغْفَرُ لَهُ يَا زِيَادُ إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَضَى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكِّلُوا بِهِ وَ طَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ حَتَّى انْتَهَى الْكَلَامُ بِهِمْ إِلَى اللَّهِ فَتَحَيَّرُوا فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُدْعَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ وَ يُدْعَى مِنْ خَلْفِهِ فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ‌[2].

211 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَكَلَّمُوا فِيمَا دُونَ الْعَرْشِ وَ لَا تَكَلَّمُوا فِيمَا فَوْقَ الْعَرْشِ فَإِنَّ قَوْماً تَكَلَّمُوا فِي اللَّهِ فَتَاهُوا حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ يُنَادَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ‌[3].

212 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع‌ وَ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ‌ الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌ فَقَالَ اسْتَوْلَى عَلَى مَا دَقَّ وَ جَلَ‌[4].

213 عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ فَقَالَ الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَ السِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَ الْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مُلْكُ اللَّهِ وَ اللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَ الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً[5].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»( ص 83، س 31 و ص 82، س 14، و ص 83، س 31) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- أى إذا سمعتم الكلام في اللّه فاقتصروا على التوحيد و نفى الشريك منبها على أنّه لا يجوز الكلام فيه و تبيين معرفته إلّا بسلب التشابه و التشارك بينه و بين غيره، أو إذا جروا الكلام في الجسم و الصورة فقولوا ذلك تنزيها له عما يقولون». أقول: و زاد فيه على آخر الحديث هذه العبارة« الواحد الذي ليس كمثله شي‌ء».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»( ص 83، س 31 و ص 82، س 14، و ص 83، س 31) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- أى إذا سمعتم الكلام في اللّه فاقتصروا على التوحيد و نفى الشريك منبها على أنّه لا يجوز الكلام فيه و تبيين معرفته إلّا بسلب التشابه و التشارك بينه و بين غيره، أو إذا جروا الكلام في الجسم و الصورة فقولوا ذلك تنزيها له عما يقولون». أقول: و زاد فيه على آخر الحديث هذه العبارة« الواحد الذي ليس كمثله شي‌ء».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 2،« باب النهى عن التفكر في ذات اللّه تعالى»( ص 83، س 31 و ص 82، س 14، و ص 83، س 31) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان- أى إذا سمعتم الكلام في اللّه فاقتصروا على التوحيد و نفى الشريك منبها على أنّه لا يجوز الكلام فيه و تبيين معرفته إلّا بسلب التشابه و التشارك بينه و بين غيره، أو إذا جروا الكلام في الجسم و الصورة فقولوا ذلك تنزيها له عما يقولون». أقول: و زاد فيه على آخر الحديث هذه العبارة« الواحد الذي ليس كمثله شي‌ء».

[4]- ج،« باب نفى الزمان و المكان»( ص 104، س 15) قائلا بعد نقل مثله في باب معاني الأسماء و اشتقاقها( ص 156، س 21)« بيان- لعله من باب تفسير الشي‌ء بلازمه فان معنى الإلهيّة يلزمه الاستيلاء على جميع الأشياء؛ دقيقها و جليلها، و قيل: السؤال انما كان عن مفهوم الاسم و مناطه فأجاب( ع) بأن الاستيلاء على جميع الأشياء مناط المعبودية بالحق لكل شي‌ء».

[5]- ج 19، كتاب القرآن،« باب فضائل سورة الفاتحة و تفسيرها»،( ص 57، س 34).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست