responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 217

عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الدُّنْيَا يُعْطَاهَا الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ وَ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَا يُعْطَاهَا إِلَّا أَهْلُهُ خَاصَّةً[1].

110 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَ يُبْغِضُ وَ لَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا أَهْلَ صَفْوَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ‌[2].

111 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِي مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ إِذَا الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ الدُّنْيَا وَ لَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا أَهْلَ صَفْوَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ‌ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مِثْلَهُ‌[3].

112 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُعْطِي الْمَالَ الْبَرَّ وَ الْفَاجِرَ وَ لَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ أَحَبَ‌[4].

113 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع مِنْ أَصْحَابِهِ فَصَبَرَ حِيناً لَا يَحُجُّ فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ مِمَّنْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ مَعَهُ فَقَالَ لَهُ فُلَانٌ مَا فَعَلَ قَالَ فَجَعَلَ يُضَجِّعُ الْكَلَامَ يَظُنُّ أَنَّهُ إِنَّمَا عَنَى الْمَيْسَرَةَ وَ الدُّنْيَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَيْفَ حَالُهُ فِي دِينِهِ فَقَالَ لَهُ كَمَا تُحِبُّ فَقَالَ هُوَ وَ اللَّهُ الْغَنِيُ‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب في أن اللّه تعالى إنّما يعطى الدين الحق و الايمان و التشيع من أحبه»( 157 س 19 و 20 و 22 و 24) قائلا في ذيل حديث فيه»« صفوته من خلقه»:« بيان قال الجوهريّ: صفوة الشي‌ء خالصه و محمّد صفوة اللّه من خلقه و مصطفاه قال أبو عبيدة: يقال: له صفوة و صفوة مالى و صفوة مالى؛ فاذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالى بالفتح لا غير».

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب في أن اللّه تعالى إنّما يعطى الدين الحق و الايمان و التشيع من أحبه»( 157 س 19 و 20 و 22 و 24) قائلا في ذيل حديث فيه»« صفوته من خلقه»:« بيان قال الجوهريّ: صفوة الشي‌ء خالصه و محمّد صفوة اللّه من خلقه و مصطفاه قال أبو عبيدة: يقال: له صفوة و صفوة مالى و صفوة مالى؛ فاذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالى بالفتح لا غير».

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب في أن اللّه تعالى إنّما يعطى الدين الحق و الايمان و التشيع من أحبه»( 157 س 19 و 20 و 22 و 24) قائلا في ذيل حديث فيه»« صفوته من خلقه»:« بيان قال الجوهريّ: صفوة الشي‌ء خالصه و محمّد صفوة اللّه من خلقه و مصطفاه قال أبو عبيدة: يقال: له صفوة و صفوة مالى و صفوة مالى؛ فاذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالى بالفتح لا غير».

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 15، الجزء الأول،« باب في أن اللّه تعالى إنّما يعطى الدين الحق و الايمان و التشيع من أحبه»( 157 س 19 و 20 و 22 و 24) قائلا في ذيل حديث فيه»« صفوته من خلقه»:« بيان قال الجوهريّ: صفوة الشي‌ء خالصه و محمّد صفوة اللّه من خلقه و مصطفاه قال أبو عبيدة: يقال: له صفوة و صفوة مالى و صفوة مالى؛ فاذا نزعوا الهاء قالوا له صفو مالى بالفتح لا غير».

[5]- ج 15 الجزء الأول« باب آخر في أن السلامة و الغنى في الدين»( ص 160؛ س 17) قائلا بعد نقل ما يقرب منه من الكافي( و فيه بدل« فصبر حينا»« فصبر زمانا»): بيان-« فصبر زمانا» فى بعض النسخ« فغبر زمان» أي مضى، و في بعضها فغبر زمانا أي مكث، في القاموس:« غبر غبورا- مكث و ذهب؛ ضد» قوله( ع)« فلان ما فعل» أي كيف حاله؟ و لم« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

تأخر عن الحجّ؟« قال» أي بعض الاصحاب او الراوي.« فجعل» أي شرع بعض المعارف« يضجع الكلام» أى يخفضه أو يقصر و لا يصرح بالمقصود و يشير به الى سوء حاله لئلا يغتم الامام( ع) بذلك كما هو الشائع في مثل هذا المقام؛ قال في القاموس: أضجعت الشي‌ء- أخفضته، و ضجع في الامر تضجيعا- قصر.« فظن» فى بعض النسخ« يظن» و هو أظهر« أن ما يعنى»« أن» بفتح الهمزة و« ما» موصولة و هي اسم أن كقوله تعالى‌« وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ» أو ما كافة مثل قوله:

« أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ»* و عند الزمخشريّ أنّه يفيد الحصر كالمكسور فعلى الأول مفعول« يعنى» و هو عائد ما محذوف و تقديره أن ما يعنيه و« الميسرة» خبر أن و على الثاني المسيرة« مفعول».« يعنى» و على التقديرين المستتر في« يعنى» راجع الى الامام( ع)« كما تحب» أي على أحسن الأحوال« فقال:

هو و اللّه الغنى» أقول: تعريف الخبر باللام المفيد للحصر و تأكيده بالقسم للتنبيه على أن الغنى الحقيقي ليس الا الغنى الأخروى الحاصل بسلامة الدين كما روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: الفقر هو الموت الأحمر، فقيل له: الفقر من الدينار و الدرهم؟- فقال: لا، و لكن من الدين».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست