responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 208

فَيَقُولُ إِنَّ الَّذِي دَعَوْتُكُمْ إِلَيْهِ بَاطِلٌ وَ إِنَّمَا ابْتَدَعْتُهُ كَذِباً فَجَعَلُوا يَقُولُونَ لَهُ كَذَبْتَ هُوَ الْحَقُّ وَ لَكِنَّكَ شَكَكْتَ فِي دِينِكَ فَرَجَعْتَ عَنْهُ قَالَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى سِلْسِلَةٍ فَأَوْتَدَ لَهَا وَتِداً ثُمَّ جَعَلَهَا فِي عُنُقِهِ فَقَالَ لَا أَحُلُّهَا حَتَّى يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ أَنْ قُلْ لِفُلَانٍ بْنِ فُلَانٍ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ دَعَوْتَنِي حَتَّى تَنْقَطِعَ أَوْصَالُكَ مَا اسْتَجَبْتُ لَكَ حَتَّى تَرُدَّ مَنْ مَاتَ عَلَى مَا دَعَوْتَهُ إِلَيْهِ فَيَرْجِعَ عَنْهُ‌[1].

71 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ تَكُونُ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْإِيمَانُ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مُوَكَّلًا بِهِ يَذُبُّ عَنْهُ يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللَّهِ وَ يُعْلِنُ الْحَقَّ وَ بِنُورِهِ يَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ يَعْنِي عَنِ الضُّعَفَاءِ- فَاعْتَبِرُوا يا أُولِي الْأَبْصارِ وَ تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ‌[2].

72 عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ رَفَعَهُ قَالَ: مَنْ أَتَى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظَّمَهُ فَإِنَّمَا سَعَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ‌[3].

73 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: مَنْ مَشَى إِلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ فَوَقَّرَهُ فَقَدْ مَشَى فِي هَدْمِ الْإِسْلَامِ‌[4].

74 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النَّاسَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ أَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كَلَامُ اللَّهِ يُقَلِّدُ فِيهَا رِجَالٌ رِجَالًا وَ لَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ لَمْ يَخْفَ عَلَى ذِي حِجًى وَ لَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ لَمْ يَكُنِ اخْتِلَافٌ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ وَ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشَّيْطَانُ عَلَى أَوْلِيَائِهِ وَ نَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى‌[5].


[1] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 161، س 31، و ص 166، س 29 و ص 163، س 23) قائلا بعد الحديث الثاني: و فيه بدل« يعنى»« و يعبر»« بيان- قوله( ع)« يكاد» من الكيد بمعنى المكر و الخدعة و الحرب، و يحتمل أن يكون المراد: يكاد أن يزول بها الايمان و قوله( ع)« و يعبر عن الضعفاء» أي يتكلم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع الفتن و الشبه الحادثة في الدين» أقول: اكتفى المجلسيّ( ره) في البحار من طريقى الحديث الأول بالسند الأول فقط.

[2] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 161، س 31، و ص 166، س 29 و ص 163، س 23) قائلا بعد الحديث الثاني: و فيه بدل« يعنى»« و يعبر»« بيان- قوله( ع)« يكاد» من الكيد بمعنى المكر و الخدعة و الحرب، و يحتمل أن يكون المراد: يكاد أن يزول بها الايمان و قوله( ع)« و يعبر عن الضعفاء» أي يتكلم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع الفتن و الشبه الحادثة في الدين» أقول: اكتفى المجلسيّ( ره) في البحار من طريقى الحديث الأول بالسند الأول فقط.

[3] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 161، س 31، و ص 166، س 29 و ص 163، س 23) قائلا بعد الحديث الثاني: و فيه بدل« يعنى»« و يعبر»« بيان- قوله( ع)« يكاد» من الكيد بمعنى المكر و الخدعة و الحرب، و يحتمل أن يكون المراد: يكاد أن يزول بها الايمان و قوله( ع)« و يعبر عن الضعفاء» أي يتكلم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع الفتن و الشبه الحادثة في الدين» أقول: اكتفى المجلسيّ( ره) في البحار من طريقى الحديث الأول بالسند الأول فقط.

[4] ( 1 و 2 و 3 و 4)- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 161، س 31، و ص 166، س 29 و ص 163، س 23) قائلا بعد الحديث الثاني: و فيه بدل« يعنى»« و يعبر»« بيان- قوله( ع)« يكاد» من الكيد بمعنى المكر و الخدعة و الحرب، و يحتمل أن يكون المراد: يكاد أن يزول بها الايمان و قوله( ع)« و يعبر عن الضعفاء» أي يتكلم من جانب الضعفاء العاجزين عن دفع الفتن و الشبه الحادثة في الدين» أقول: اكتفى المجلسيّ( ره) في البحار من طريقى الحديث الأول بالسند الأول فقط.

[5]- ج 1،« باب البدع و الرأى و المقائيس»( ص 166، س 36) و فيه بدل« كلام اللّه»« كتاب اللّه» أ قائلا بعده« بيان« الحجى» كالى- العقل و« الضغث»- قطعة من حشيش مختلطة الرطب باليابس، و قوله« سبقت لهم من اللّه المحسنى» أي العاقبة الحسنى أو المشية الحسنى في سابق علمه و قضائه.

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست