responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 186

197 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّ لَنَا جَاراً يَنْتَهِكُ الْمَحَارِمَ كُلَّهَا حَتَّى إِنَّهُ لَيَدَعُ الصَّلَاةَ فَضْلًا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ أَعْظَمَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ قُلْتُ بَلَى قَالَ النَّاصِبُ لَنَا شَرٌّ مِنْهُ‌[1].

198 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ عَلِيٍّ الصَّائِغِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَشْفَعُ لِحَمِيمِهِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاصِباً وَ لَوْ أَنَّ نَاصِباً شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ وَ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ مَا شُفِّعُوا[2].

199 عَنْهُ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ الْيُسْرُ الْوَلَايَةُ وَ الْعُسْرُ الْخِلَافُ وَ مُوَالاةُ أَعْدَاءِ اللَّهِ‌[3].

200 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ السِّجِسْتَانِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مَوْلًى لِبَنِي أُمَيَّةَ يُحَدِّثُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً دَخَلَ النَّارَ ثُمَّ جَعَلَ اللَّهُ فِي عُنُقِهِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ شُعْبَةٍ عَلَى كُلِّ شُعْبَةٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَبْزُقُ فِي وَجْهِهِ وَ يَكْلَحُ‌[4].

201 عَنْهُ عَنْ أَبِي يُوسُفَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ حَمِيدَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ التَّارِكُونَ وَلَايَةَ عَلِيٍّ الْمُنْكِرُونَ لِفَضْلِهِ الْمُظَاهِرُونَ أَعْدَاءَهُ خَارِجُونَ مِنَ الْإِسْلَامِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ‌[5].

تم كتاب الصفوة و النور و الرحمة من المحاسن بحمد الله و منه و صلى الله على محمد و آله‌


[1] ( 1 و 2)- ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 25 و 21) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« فضلا» كأنّه من قبيل الاكتفاء اي فضلا عن غيرها من العبادات، أو يعد الترك فضلا، أو يتركها للفضل، و الأول أظهر كقولهم لا يترك درهما فضلا عن دينار، و قيل انتصابه على المصدر و التقدير فقد ملك درهم يفضل عن فقد ملك دينار، و قال العلامة في شرح المفتاح: اعلم ان« فضلا» يستعمل في موضع يستبعد فيه الادنى و يراد به استحالة ما فوقه و لهذا يقع بين كلامين متغايرى المعنى و أكثر استعماله أن يجى‌ء بعد نفى» و قوله« و أعظم كلام الراوي» أي عد«( ع) ذلك عظيما».

[2] ( 1 و 2)- ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 25 و 21) قائلا بعد الحديث الأول:« بيان-« فضلا» كأنّه من قبيل الاكتفاء اي فضلا عن غيرها من العبادات، أو يعد الترك فضلا، أو يتركها للفضل، و الأول أظهر كقولهم لا يترك درهما فضلا عن دينار، و قيل انتصابه على المصدر و التقدير فقد ملك درهم يفضل عن فقد ملك دينار، و قال العلامة في شرح المفتاح: اعلم ان« فضلا» يستعمل في موضع يستبعد فيه الادنى و يراد به استحالة ما فوقه و لهذا يقع بين كلامين متغايرى المعنى و أكثر استعماله أن يجى‌ء بعد نفى» و قوله« و أعظم كلام الراوي» أي عد«( ع) ذلك عظيما».

[3]- هذا الحديث لم أظفر به في البحار فان ظفرت به أشر إليه في آخر الكتاب ان شاء اللّه تعالى.

[4] ( 4 و 5)- ج 9،« باب حبّه و بغضه اي أمير المؤمنين عليه السلام»( ص 414، س 18 و 20) و أيضا الحديث الثاني فقط ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 37) و أيضا ج 15، الجزء الثالث،« باب كفر المخالفين و النصاب و ما يناسب ذلك»( ص 13، س 32).

[5] ( 4 و 5)- ج 9،« باب حبّه و بغضه اي أمير المؤمنين عليه السلام»( ص 414، س 18 و 20) و أيضا الحديث الثاني فقط ج 7،« باب ذمّ مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم»( ص 409، س 37) و أيضا ج 15، الجزء الثالث،« باب كفر المخالفين و النصاب و ما يناسب ذلك»( ص 13، س 32).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست