responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 76

ص وَ إِنْ لَمْ تَكُونَا كَذَلِكَ فَلَا أَحْسَنَ اللَّهُ بِشَارَتَكُمَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لَا تَقُلْ فَأَنَا أَبُو عَائِشَةَ زَوْجَةِ النَّبِيِّ ع قَالَ قُلْتُ ذَلِكَ فَمَا حَاجَتُكُمَا قَالا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَنَّةِ فَاسْتَغْفِرْ لَنَا فَقَالَ لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكُمَا تَتْرُكَانِ رَسُولَ اللَّهِ صَاحِبَ الشَّفَاعَةِ وَ تَسْأَلَانِّي أَسْتَغْفِرُ لَكُمَا فَرَجَعَا وَ الْكَئَابَةُ لَائِحَةٌ فِي وَجْهَيْهِمَا فَلَمَّا رَآهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص تَبَسَّمَ وَ قَالَ أَ فِي الْحَقِّ مَغْضَبَةٌ.

فلما توفي رسول الله و رجع بنو تميم إلى المدينة و معهم مالك بن نويرة فخرج لينظر من قام مقام رسول الله ص فدخل يوم الجمعة و أبو بكر على المنبر يخطب بالناس فنظر إليه و قال أخو تيم قالوا نعم قال فما فعل وصي رسول الله ص الذي أمرني بموالاته قالوا يا أعرابي الأمر يحدث بعده الأمر قال بالله ما حدث شي‌ء و إنكم قد خنتم الله و رسوله ثم تقدم إلى أبي بكر و قال من أرقاك هذا المنبر و وصي رسول الله ص جالس فقال أبو بكر أخرجوا الأعرابي البوال على عقبيه من مسجد رسول الله ص فقام إليه قنفذ بن عمير و خالد بن الوليد فلم يزالا يلكزان عنقه حتى أخرجاه فركب راحلته و أنشأ يقول‌

أطعنا رسول الله ما كان بيننا

فيا قوم ما شأني و شأن أبي بكر

إذا مات بكر قام عمرو مقامه‌

فتلك و بيت الله قاصمة الظهر

يدب و يغشاه العشار كأنما

يجاهد جما أو يقوم على قبر

فلو قام فينا من قريش عصابة

أقمنا و لكن القيام على جمر.

قال فلما استتم الأمر لأبي بكر وجه خالد بن الوليد و قال له قد علمت ما قاله مالك على رءوس الأشهاد و لست آمن أن يفتق علينا فتقا لا يلتئم فاقتله فحين أتاه خالد ركب جواده و كان فارسا يعد بألف فخاف خالد منه فآمنه و أعطاه المواثيق ثم غدر به بعد أن ألقى سلاحه فقتله و أعرس بامرأته في ليلته و جعل رأسه في قدر فيها لحم جزور لوليمة عرسه و بات ينزو عليها نزو الحمار و الحديث طويل.

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست