responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 67

وَ كَانَ اسْمُ الرِّدَاءِ الْمُسْتَجَابَ وَ أَخَذَ مِنْطَقَتَهُ فَشَدَّ بِهَا وَسَطَهُ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَسِيرُوا مَعَ عَلِيٍّ ع إِلَى الْمَقَابِرِ فَلَمَّا أَتَوُا الْمَقَابِرَ سَلَّمَ ع عَلَى أَهْلِ الْقُبُورِ وَ دَعَا وَ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ لَا يَفْقَهُوهُ فَاضْطَرَبَتِ الْأَرْضُ وَ ارْتَجَّتْ وَ قَامَ الْمَوْتَى وَ قَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ ثُمَّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ دَاخَلَهُمْ رُعْبٌ شَدِيدٌ فَقَالُوا حَسْبُكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ أَقِلْنَا أَقَالَكَ اللَّهُ فَأَمْسَكَ عَنِ اسْتِمْرَارِ كَلَامٍ وَ دُعَاءٍ فَرَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنَا أَقَالَكَ اللَّهُ فَقَالَ لَهُمْ إِنَّمَا رَدَدْتُمْ عَلَى اللَّهِ لَا أَقَالَكُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

خَبَرٌ آخَرُ رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يَطْلُبُ قَوْماً مِنَ الْخَوَارِجِ فَلَمَّا بَلَغَ الْمَوْضِعَ الْمَعْرُوفَ الْيَوْمَ بِسَابَاطَ وَ كَانَ هُوَ وَ مَنْ تَابَعَهُ مِنَ الْخَوَارِجِ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ وَ عَمْرُو بْنُ جُرْمُوزٍ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ شِيعَتِهِ وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا لَكَ شِيعَةٌ وَ مُحِبٌّ وَ لِي أَخٌ وَ كُنْتُ شَفِيقاً عَلَيْهِ فَبَعَثَهُ عُمَرُ فِي جُنُودِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ إِلَى قِتَالِ أَهْلِ الْمَدَائِنِ فَقُتِلَ هُنَاكَ وَ كَانَ مِنْ وَقْتِ مَقْتَلِهِ إِلَى الْيَوْمِ سِنِينَ كَثِيرَةً فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَمَا الَّذِي تُرِيدُ مِنْهُ قَالَ أُرِيدُ أَنْ تُحْيِيَهُ لِي قَالَ عَلِيٌّ ع لَا فَائِدَةَ لَكَ فِي حَيَاتِهِ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ ذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَهُ إِذَا أَبَيْتَ إِلَّا ذَلِكَ فَأَرِنِي قَبْرَهُ وَ مَقْتَلَهُ فَأَرَاهُ إِيَّاهُ فَمَدَّ الرُّمْحَ وَ هُوَ رَاكِبُ بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ فَرَكَزَ الْقَبْرَ بِأَسْفَلِ الرُّمْحِ فَخَرَجَ رَجُلٌ أَسْمَرُ طَوِيلٌ يَتَكَلَّمُ بِالْعُجْمَةِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِمَ تَتَكَلَّمُ بِالْعُجْمَةِ وَ أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ بَلَى وَ لَكِنْ بُغْضُكَ فِي قَلْبِي وَ مَحَبَّةُ أَعْدَائِكَ فِي قَلْبِي فَانْقَلَبَ لِسَانِي فِي النَّارِ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رُدَّهُ مِنْ حَيْثُ جَاءَ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ارْجِعْ فَرَجَعَ إِلَى الْقَبْرِ وَ انْطَبَقَ عَلَيْهِ أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْحَالِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع.

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست