responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 65

يَدَهُ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ بِالْبَصْرَةِ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ جَمَلِي وَ يَدْفَعَهُ إِلَى هَذِهِ الْمَرْأَةِ الْكَاذِبَةِ فَقَالَ عَمَّارٌ رض فَرَجَعْتُ لِأُخْبِرَ مَوْلَايَ وَ إِذَا بِهِ قَدْ خَرَجَ وَ لَاحَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ لَهُ يَا وَيْلَكَ خَلِّ جَمَلَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ فَقَالَ هُوَ لِي فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَذَبْتَ يَا لِعَيْنُ قَالَ فَمَنْ يَشْهَدُ لِلِامْرَأَةِ يَا عَلِيُّ فَقَالَ الشَّاهِدُ الَّذِي لَا يُكَذِّبُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَالَ الرَّجُلُ إِذَا شَهِدَ شَاهِدٌ وَ كَانَ صَادِقاً سَلَّمْتُهُ الْمَرْأَةَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع تَكَلَّمْ أَيُّهَا الْجَمَلُ لِمَنْ أَنْتَ فَقَالَ الْجَمَلُ بِلِسَانٍ فَصِيحٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ السَّلَامُ أَنَا لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ مُنْذُ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَقَالَ ع خُذِي جَمَلَكِ وَ عَارَضَ الرَّجُلَ بِضَرْبَةٍ قَسَمَهُ نِصْفَيْنِ.

خَبَرٌ آخَرُ قَالَ بَعْضُ الثِّقَاتِ‌ اجْتَمَعَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَامِ فَتْحِ مَكَّةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ شَأْنِ الْأَنْبِيَاءِ إِذَا اسْتَقَامَ أَمْرُهُمْ أَنْ يَدُلُّوا عَلَى وَصِيٍّ مِنْ بَعْدِهِمْ فَيَقُومَ بِأَمْرِهِمْ فَقَالَ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ وَعَدَنِي أَنْ يُبَيِّنَ لِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ الْوَصِيَّ مِنْ بَعْدِي وَ الْخَلِيفَةَ الَّذِي يَقُومُ بِأَمْرِي بِآيَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَلَمَّا فَرَغَ النَّاسُ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَ دَخَلَ النَّاسُ الْبُيُوتَ وَ كَانَتْ لَيْلَةً ظَلْمَاءَ لَا قَمَرَ فِيهَا فَإِذَا نَجْمٌ قَدْ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ بِدَوِيٍّ عَظِيمٍ وَ شُعَاعٍ هَائِلٍ حَتَّى وَقَفَ عَلَى ذِرْوَةِ حُجْرَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ صَارَتِ الْحُجْرَةُ كَالنَّهَارِ أَضَاءَتِ الدُّورُ بِشُعَاعِهِ فَفَزِعَ النَّاسُ وَ جَاءُوا يُهْرَعُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَقُولُونَ إِنَّ الْآيَةَ الَّتِي وَعَدْتَنَا بِهَا نَزَلَتْ وَ هُوَ نَجْمٌ قَدْ نَزَلَ عَلَى ذِرْوَةِ دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ النَّبِيُّ ص فَهُوَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِي وَ الْقَائِمُ مِنْ بَعْدِي وَ الْوَصِيُّ مِنْ بَعْدِي وَ الْوَلِيُّ بِأَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَأَطِيعُوهُ وَ لَا تُخَالِفُوهُ فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ فَقَالَ الْأَوَّلُ لِلثَّانِي مَا يَقُولُ فِي ابْنِ عَمِّهِ إِلَّا بِالْهَوَى وَ قَدْ رَكِبَتْهُ الْغَوَايَةُ فِيهِ حَتَّى لَوْ أَرَادَ أَنْ يَجْعَلَهُ نَبِيّاً مِنْ بَعْدِهِ لَفَعَلَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى‌ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى‌ وَ ما

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست