responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 161

وَ الذَّهَبُ وَ الْمَضَارِبُ الْعَالِيَةُ وَ نَحْنُ سَبْعُونَ أَلْفَ فَارِسٍ بِخُيُولٍ جِيَادٍ وَ سَوَاعِدَ شِدَادٍ وَ نَحْنُ بَقَايَا قَوْمِ عَادٍ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيْنَ أَخُوكَ يَا عَجَّاجَ بْنَ الْجَلَالِ بْنِ أَبِي الْغَضَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْمُقْنِعِ بْنِ عِمْلَاقِ بْنِ ذُهْلِ بْنِ صَعْبٍ الْعَادِيَّ قَالَ فَلَمَّا سَمِعَ الْغُلَامُ نَسَبَهُ قَالَ هَا هُوَ فِي هَوْدَجٍ سَيَأْتِي مَعَ جَمَاعَةٍ مِنَّا يَا مَوْلَايَ إِنْ شَفَيْتَهُ عِلَّتَهُ رَجَعْنَا عَنْ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ وَ اتَّبَعْنَا ابْنَ عَمِّكَ صَاحِبَ الْبُرْدَةِ وَ الْقَضِيبِ وَ الْحُسَامِ قَالَ فَبَيْنَمَا هُمْ فِي الْكَلَامِ وَ إِذَا قَدْ أَقْبَلَتْ امْرَأَةٌ عَجُوزٌ بِجَنْبِ مَحْمِلٍ عَلَى جَمَلٍ فَأَبْرَكَتْهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ الْغُلَامُ جَاءَ أَخِي يَا فَتَى فَنَهَضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ دَنَا مِنَ الْمَحَلِّ فَإِذَا فِيهِ غُلَامٌ لَهُ وَجْهٌ صَبِيحٌ فَفَتَحَ عَيْنَهُ وَ نَظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى فَبَكَى وَ قَالَ بِلِسَانٍ ضَعِيفٍ وَ قَلْبٍ حَزِينٍ إِلَيْكُمْ الْمُشْتَكَى وَ الْمُلْتَجَأُ يَا أَهْلَ الْعَبَاءِ فَقَالَ عَلِيٌّ ع لَا بَأْسَ عَلَيْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ ثُمَّ نَادَى أَيُّهَا النَّاسُ اخْرُجُوا اللَّيْلَةَ إِلَى الْبَقِيعِ فَسَتَرَوْنَ مِنْ عَلِيٍّ عَجَباً قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَاجْتَمَعَ النَّاسِ فِي الْبَقِيعِ مِنَ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ هَدَأَ اللَّيْلُ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعَهُ ذُو الْفَقَارِ وَ قَالَ اتَّبِعُونِي حَتَّى أُرِيَكُمْ عَجَباً فَتَبِعُوهُ فَإِذَا هُوَ بِنَارَيْنِ مُتَفَرِّقَتَيْنِ نَارٍ قَلِيلَةٍ وَ نَارٍ كَثِيرَةٍ فَدَخَلَ ع فِي النَّارِ الْقَلِيلَةِ وَ قَلَبَهَا عَلَى النَّارِ الْكَثِيرَةِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَسَمِعْتُ زَمْجَرَةً كَزَمْجَرَةِ الرَّعْدِ فَقَلَبَ النَّارَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ دَخَلَ فِيهَا وَ نَحْنُ بِالْبُعْدِ عَنْهُ وَ قَدْ تَدَاخَلَنَا الرُّعْبُ مِنْ كَثْرَةِ زَمْجَرَةِ النَّارِ وَ نَحْنُ نَنْظُرُ مَا يَصْنَعُ بِالنَّارِ وَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ أَسْفَرَ الصُّبْحُ ثُمَّ خَمَدَتِ النَّارُ ثُمَّ طَلَعَ مِنْهَا وَ قَدْ كُنَّا قَدْ أَيِسْنَا مِنْهُ فَوَصَلَ إِلَيْنَا وَ بِيَدِهِ رَأْسٌ ذِرْوَتُهُ إِحْدَى عَشْرَةَ إِصْبَعاً لَهُ عَيْنٌ وَاحِدَةٌ فِي جَبْهَتِهِ وَ هُوَ مَاسِكٌ بِشَعْرِهِ وَ لَهُ شَعْرٌ مِثْلُ شَعْرِ الدُّبِّ فَقُلْنَا لَهُ عَيْنُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْكَ ثُمَّ أَتَى بِهِ إِلَى الْمَحْمِلِ الَّذِي فِيهِ الْغُلَامُ وَ قَالَ قُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى يَا غُلَامُ فَمَا بَقِيَ عَلَيْكَ بَأْسٌ فَنَهَضَ الْغُلَامُ وَ يَدَاهُ صَحِيحَتَانِ وَ رِجْلَاهُ سَلِيمَتَانِ فَانْكَبَّ عَلَى رِجْلِ الْإِمَامِ ع يُقَبِّلُهَا وَ هُوَ يَقُولُ مُدَّ يَدَكَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّكَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ نَاصِرُ

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست