responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 159

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعْنَا مِنْ حَجِّ بَيْتِ اللَّهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَ هُوَ فِي مَسْجِدِهِ إِذْ ظَهَرَ الْوَحْيُ عَلَيْهِ فَتَبَسَّمَ ص تَبَسُّماً شَدِيداً حَتَّى بَانَتْ ثَنَايَاهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مِمَّ تَبَسَّمْتَ قَالَ مِنْ إِبْلِيسَ اجْتَازَ بِنَفَرٍ وَ هُمْ يَتْلُونَ عَلَيْنَا فَوَقَفَ أَمَامَهُمْ فَقَالُوا مَنْ ذَا الَّذِي أَمَامَنَا فَقَالَ أَنَا أَبُو مُرَّةَ فَقَالُوا تَسْمَعُ كَلَامَنَا فَقَالَ نَعَمْ سَوْأَةً لِوُجُوهِكُمْ وَيْلَكُمْ أَ تَسُبُّونَ مَوْلَاكُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالُوا لَهُ أَبَا مُرَّةَ مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهُ مَوْلَانَا فَقَالَ وَيْلَكُمْ أَ نَسِيتُمْ قَوْلَ نَبِيِّكُمْ بِالْأَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالُوا يَا أَبَا مُرَّةَ أَنْتَ مِنْ شِيعَتِهِ وَ مَوَالِيهِ فَقَالَ مَا أَنَا مِنْ شِيعَتِهِ وَ مَوَالِيهِ وَ لَكِنِّي أُحِبُّهُ لِأَنَّهُ مَا أَبْغَضَهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِلَّا شَارَكْتُهُ فِي وُلْدِهِ وَ مَالِهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى‌ وَ شارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ فَقَالُوا يَا أَبَا مُرَّةَ أَ تَقُولُ فِي عَلِيٍّ شَيْئاً قَالَ وَ مَا تُرِيدُونَ أَنْ أَقُولَ فِيهِ اسْمَعُوا وَيْلَكُمْ مِنِّي اعْلَمُوا أَنِّي عَبَدْتُ اللَّهَ تَعَالَى فِي الْجَانِّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَمَا أَهْلَكَ اللَّهُ الْجَانَّ شَكَوْتُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ الْوَحْدَةَ فَأُوتِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَعَبَدْتُ اللَّهَ تَعَالَى فِيهَا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى مَعَ الْمَلَائِكَةِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ نُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى وَ نُقَدِّسُهُ إِذْ مَرَّ عَلَيْنَا نُورٌ شَعْشَعَانِيٌّ فَخَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ سُجَّداً فَقُلْنَا نُورُ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ هَذَا نُورُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَخِي مُحَمَّدٍ.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ ص صلَاةَ الْغَدَاةِ وَ اسْتَنَدَ إِلَى مِحْرَابِهِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ مِنْهُمْ الْمِقْدَادُ وَ حُذَيْفَةُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَ إِذَا بِأَصْوَاتٍ عَالِيَةٍ قَدْ مَلَأَتِ الْمَسَامِعَ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ ص يَا حُذَيْفَةُ يَا سَلْمَانُ انْظُرُوا مَا الْخَبَرُ قَالَ فَخَرَجْنَا فَإِذَا هُمَا بِنَفَرٍ وَ هُمْ عَلَى رَوَاحِلِهِمْ وَ هُمْ أَرْبَعُونَ رَجُلًا بِأَيْدِيهِمُ الرِّمَاحُ الْخَطِّيَّةُ وَ عَلَى رُءُوسِ الرِّمَاحِ أَسِنَّةٌ مِنَ الْعَقِيقِ الْأَحْمَرِ وَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بَدَنَةٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ عَلَى رُءُوسِهِمْ قَلَانِسُ مُرَصَّعَةٌ بِالدُّرِّ وَ الْجَوَاهِرِ يَقْدُمُهُمْ غُلَامٌ لَا نَبَاتَ بِعَارِضَيْهِ كَأَنَّهُ فِلْقَةُ قَمَرٍ وَ هُمْ‌

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست