responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 152

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: أُعْطِيَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع خَمْسُ خِصَالٍ فَلَوْ كَانَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهَا لَكَانَ أَحَبَّ لِي مِنَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ قَالُوا وَ مَا هِيَ يَا عُمَرُ قَالَ تَزَوُّجُهُ بِفَاطِمَةَ ع وَ فَتْحُ بَابِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ حِينَ سُدَّتْ أَبْوَابُنَا وَ انْقِضَاضُ الْكَوَاكِبِ فِي حُجْرَتِهِ وَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص لَهُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ كَرَّاراً غَيْرَ فَرَّارٍ يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيْهِ بِالنَّصْرِ وَ قَوْلُهُ ص لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَكُونَ فِيَّ مِنْ ذَلِكَ وَاحِدَةٌ.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ وَ نَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ حَمِدْتَنِي عَبْدِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَوْ لَا عِبَادٌ أُرِيدُ أَنْ أَخْلُقَهُمْ مِنْ ظَهْرِكَ لَمَا خَلَقْتُكَ فَارْفَعْ رَأْسَكَ يَا آدَمُ وَ انْظُرْ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَرَأَى فِي الْعَرْشِ مَكْتُوباً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُقِيمٌ الْحُجَّةِ فَمَنْ عَرَفَ حَقَّهُ زَكَا وَ طَابَ وَ مَنْ أَنْكَرَ حَقَّهُ كَفَرَ وَ خَابَ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي وَ بِعِزَّتِي وَ جَلَالِي إِنِّي أُدْخِلُ الْجَنَّةَ مَنْ أَطَاعَهُ وَ إِنْ عَصَانِي وَ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ أُدْخِلَ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ إِنْ أَطَاعَنِي.

وَ بِالْإِسْنَادِ يَرْفَعُهُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ع قَدْ أُمِرْتُ بِعَرْضِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ عَلَيْكَ قَالَ فَرَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا مِنَ النَّعِيمِ وَ رَأَيْتُ النَّارَ وَ مَا فِيهَا مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ وَ الْجَنَّةُ لَهَا ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا أَرْبَعُ كَلِمَاتٍ كُلُّ كَلِمَةٍ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَنْ فِيهَا لِمَنْ يَعْرِفُهَا وَ يَعْمَلُ بِهَا قَالَ قَالَ لِي جَبْرَئِيلُ ع اقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ مَا عَلَى الْأَبْوَابِ قَالَ قُلْتُ لَهُ قَرَأْتُ ذَلِكَ أَمَّا أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَعَلَى الْبَابِ الْأَوَّلِ مَكْتُوبٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حِيلَةٌ وَ حِيلَةُ الْعَيْشِ أَرْبَعُ خِصَالٍ الْقَنَاعَةُ وَ نَبْذُ الْحِقْدِ وَ تَرْكُ الْحَسَدِ وَ مُجَالَسَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ

نام کتاب : الفضائل نویسنده : القمي، شاذان بن جبرئيل    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست