responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 86

الظن و من صار إلى تكذيب الفقهاء كلهم قبحت مناظرته فقلت له ليس كل الفقهاء يذهب مذهبك في الاعتماد في المعاني و العلل على غلبة الظن بل أكثرهم يزعم أنه يصل إلى ذلك بالاستدلال و النظر فليس كلامنا ردا على الجماعة و إنما هو رد عليك و على فرقتك خاصة فإن كنت تقشعر من ذلك فما ناظرناك إلا له و لا خالفناك إلا من أجله مع أن الدليل إذا أكذب الجماعة فلا حرج علينا في ذلك و لا لؤم بل اللؤم لهم إذا صاروا إلى ما تدل الدلائل على بطلانه و تشهد بفساده.

و ليس قولي إنكم معشر المتفقهة تدعون غلبه الظن و ليس الأمر كذلك بأعجب من قولك و فرقتك إن الشيعة و المعتزلة و أكثر المرجئة و جمهور الخوارج فيما يدعون العلم به من مذهبهم في التوحيد و العدل مبطلون كاذبون مغرورون و إنهم في دعواهم العلم بذلك جاهلون فأي شناعة تلزم فيما وصفت به أصحابك مع الدليل الكاشف عن ذلك فلم يأت بشي‌ء

[فصل مناظرة في الخلافة]

(فصل) و أخبرني الشيخ أدام الله عزه قال سأل أبو الهذيل العلاف أبا الحسن علي بن ميثم رحمه الله عند علي بن رياح فقال له ما الدليل على أن عليا كان أولى بالإمامة من أبي بكر فقال له الدليل على ذلك إجماع أهل القبلة على أن عليا ع كان عند وفاة رسول الله ص مؤمنا عالما كافيا و لم يجمعوا بذلك على أبي بكر فقال له أبو الهذيل و من لم يجمع عليه عافاك الله قال له أبو الحسن أنا و أسلافي من قبل و أصحابي الآن فقال له أبو الهذيل فأنت و أصحابك ضلال تائهون قال له أبو الحسن ليس جواب هذا الكلام إلا السباب ثم اللطام‌

نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست