responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 132

لأن تلك مقطوع بصحتها و هذه مشكوك فيها مع أن منها أشياء قد اتفق ذوو العادات على معرفة تأويلها حتى لم يختلفوا فيه و وجدوه حسنا.

و هذا الشيخ لم يقصد بكلامه الإمامية و لكنه قصد الأمة و نصر البراهمة و الملحدة مع أني أعجب من هذه الحكاية عنه و أنا أعرفه يميل إلى مذهب أبي هاشم و يعظمه و يختاره و أبو هاشم يقول في كتابه المسألة في الإمامة أن أبا بكر رأى في المنام كأن عليه ثوبا جديدا عليه رقمان ففسره على النبي ص فقال له إن صدقت رؤياك تبشر بخير [فستخبر بولد] و تلي الخلافة سنتين فلم يرض شيخه أبو هاشم أن أثبت المنامات حتى أوجب بها الخلافة و جعلها دلالة على الإمامة فيجب على قول هذا الشيخ الزيدي عند نفسه أن يكون أبو هاشم رئيس المعتزلة عنده حنبليا بل يكون عنده أبو بكر حنبليا بل رسول الله ص لأنه صحح المنام و أوجب به الأحكام و هذا من بهرج المقال‌

[فصل مناظرة مع معتزلي حول الفقه الإمامي‌]

(فصل) و من حكايات الشيخ أدام الله عزه أيضا و كلامه قال أيده الله حضرت بمجمع لقوم من الرؤساء و كان فيهم شيخ من أهل الري معتزلي يعظمونه لمحل سلفه و تعلقه بالدولة فسألت عن شي‌ء من الفقه فأفتيت فيه على المأثور عن الأئمة ع.

فقال ذلك الشيخ هذه الفتيا تخالف الإجماع.

فقلت له إجماع من تعني عافاك الله فقال إجماع الفقهاء المعروفين بالفتيا في الحلال و الحرام من فقهاء الأمصار.

فقلت له هذا أيضا مجمل من القول فهل يدخل آل محمد ع في‌

نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست