responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 107

و قيل لهم أرونا أصلا واحدا له ألف فرع و قد ظهرت حجتكم و هذا ما تعجزون عنه و إن قالوا ليست الأصول ألفا على التحرير و ليس فيها مائة ألف فرع أبطلوا استدلالهم فإن قالوا فما وجه قول أمير المؤمنين ع و ما تأويله قيل لهم يحتمل وجوها منها أن المعلم له الأبواب و هو رسول الله ص فتح له بكل باب منها ألف باب و وقفه على ذلك.

و منها:

أن علمه بكل باب أوجب فكره فيه فبعثه الفكر على المسألة عن شعبه و متعلقاته فاستفاد بالفكر فيه علم ألف باب بالبحث عن كل باب منها و مثل هذا معنى‌

قَوْلِ النَّبِيِّ ص‌ مَنْ عَمِلَ بِمَا يَعْلَمُ وَرَّثَهُ اللَّهُ عِلْمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.

- و منها:

أنه ص نص له على علامات تكون عندها حوادث كل حادثة يدل على حادثة إلى أن ينتهي إلى ألف حادثة فلما عرف الألف علامة عرف بكل علامة منها ألف علامة و الذي يقرب هذا من الصواب أنه ع أخبرنا بأمور تكون قبل كونها ثم‌

قَالَ ع عَقِيبَ إِخْبَارِهِ بِذَلِكَ‌ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَلْفَ بَابٍ فَتَحَ لِي كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ.

و قال بعض الشيعة إن معنى هذا القول أن النبي ص نص له على صفة ما فيه الحكم على الجملة دون التفصيل‌

كَقَوْلِهِ‌ يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ بِالنَّسَبِ.

و كان هذا بابا استفيد منه تحريم الأخت من الرضاعة و الأم و الخالة و العمة و بنت الأخ و بنت الأخت‌

وَ كَقَوْلِ الصَّادِقِ ع‌ الرِّبَا فِي كُلِّ مَكِيلٍ وَ مَوْزُونٍ.

فاستفيد بذلك الحكم في أصناف المكيلات و الموزونات كلها

وَ كَقَوْلِهِ ع‌ يَحِلُّ مِنَ الطَّيْرِ مَا يَدُفُّ وَ يَحْرُمُ مِنْهُ مَا يَصُفُّ وَ يَحِلُّ مِنَ الْبَيْضِ مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ وَ يَحْرُمُ مِنْهُ مَا اتَّفَقَ طَرَفَاهُ وَ يَحِلُّ مِنَ السَّمَكِ مَا كَانَ لَهُ فُلُوسٌ وَ يَحْرُمُ مِنْهُ مَا لَيْسَ لَهُ فُلُوسٌ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.

و الأجوبة الأولة هي لي خاصة و أنا اعتمدتها

نام کتاب : الفصول المختارة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست