نام کتاب : السّقيفة امّ الفتن نویسنده : جواد جعفر الخليلي جلد : 1 صفحه : 74
٥ ـ جلال الدين السيوطي ص ٣٢١ ج ٢ في
الدر المنثور.
٦ ـ الطبري ص ٢٤ ح ٧ في تفسيره.
٧ ـ ابن حجر العسقلاني في الإصابة ص ٢٢
ج ٤ ، وص ٣٠ ج ١٠ فتح الباري.
٨ ـ بدر الدين الحنفي ح ١٠ ص ٨٤ ، عمدة
القاري.
٩ ـ البيهقي في سننه ص ٢٨٦ و ٢٩٠.
١٠ ـ روى البزار ، وابن حجر وابن مردويه
أن أبا بكر شرب الخمر ورثى قتلى بدر ، فغضب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وأراد ضربه بما في يده ، فقال : أعوذ بالله من غضب الله ورسوله وأقسم أن لا يشربها
، وعندها نزلت آخر آية للتحريم الآية ٩١ من سورة المائدة : (يا
أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان
فاجتنبوه لعلكم تفلحون)
، ولقد ثبت أن أبا بكر وعمر نقضا البيعة والعهد الذي أخذه عليهم الله رسوله كرارا
، خالفوا الآبات الواردة ، مثل قوله تعالى (وأوفوا بعهد الله إذا
عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها)[١] ، وقوله تعالى : (والذين
ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض
أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار)[٢].
نقض العهد وتولية
الدبر
وتنص هذه الآية أن نقض العهد من كبائر
الذنوب ، خصوصا إذا حدث ذلك من صحابي لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلأنكى من ذلك نقض تلك البيعة التي تجاوزت حقوق الفرد وتعلقت بحقوق المجتمع العام
بل وجميع المجتمعات البشرية ، ذلك النقض