موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين - عليهم السلام - قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام.
وحدثني الحسن بن عبد الله بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد [بن] عبدان، وجعفر بن محمد البزاز البغدادي قالا: حدثنا سفيان بن وكيع، قال حدثني جميع بن عمير العجلي قال: حدثني رجل من بني تميم من ولد أبي هالة، عن أبيه: عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: سألت خالي هند ابن أبي هالة وكان وصافا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم - وساق كلام هند في وصف رسول الله إلى أن قال: - [و] قال الحسين عليه السلام: سألت أبي عن مدخل رسول الله [4] صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كان دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم [5] لنفسه مأذونا له في ذلك، فإذا آوى إلى منزله جزء دخوله ثلاثة أجزاء جزءا " لله وجزءا لاهله وجزءا لنفسه، ثم جزء جزأه بينه وبين الناس فيرد ذلك بالخاصة على العامة [6] ولا يدخر عنهم منه شيئا " [7].
[4] وفي الطبقات: " عن دخول النبي " وفي الدلائل: " عن دخول رسول الله ".
[5] هذه الجملة أخذناها من دلائل النبوة لكونها أوضح، وفي الطبقات ومعاني الاخبار: " كان دخوله لنفسه مأذونا " له في ذلك ".
وفي أنساب الاشراف " كان مدخله لنفسه مأذونا " له في ذلك، فإذا اوي إلى أهله جزأ مدخله " الخ.
[6] ومثله في الشمائل - على ما في هامش الدلائل لابي نعيم - وفي أنساب الاشراف: " فرد على العامة من الخاصة " وفي الدلائل: " ويرد ذلك إلى العامة ".
وفي الطبقات: " فيسرد ذلك على العامة بالخاصة ".
[7] كلمة: منه " غير موجودة في الطبقات والدلائل، والجملة بأسرها غير مذكورة في الانساب.