ثم ارتجل [عليه السلام] خطبة أخرى من غير النقط [2] التي أولها: الحمد لله أهل الحمد ومأواه، وله أوكد الحمد وأحلاه، وأسرع الحمد وأسراه وأطهر الحمد وأسماه [3] وأكرم الحمد وأولاه.
إلى آخرها.
[قال:] وقد أوردتهما في [كتاب] المخزون المكنون [4].
آخر عنوان: " المسابقة بالعلم " من مناقب آل أبي طالب: ج 2 ص 48 ط قم، ورواها عنه في آخر الباب [93] - وهو باب علمه وان النبي علمه ألف باب - من البحار: ج 9 ص 464 ط الكمباني.
ورواها عنه في آخر مقدمة شرح نهج البلاغة المسمى بمنهاج البراعة: ج 1، ص 215 ط 2، ورواها عنه، وعن كتاب الصراط المستقيم في الحديث (432 و 457) من الباب الحادي عشر، من كتاب اثبات الهداة: ج 5 ص 61 و 72.
[2] وهذه الخطبة غير الخطبة التي هي أيضا خالية من النقط ونسبها المتأخرون إليه عليه السلام وذكرها في آخر ترجمة نهج البلاغة للمفسر الشهير ملا فتح الله الكاشاني ص 614 وذكرها أيضا بعض من تأخر عنه، ولما لم ينهض لحجيتها وإثبات صدورها مصدر وثيق، ما أدرجناها في كتابنا هذا.
[4] إن كتاب المخزون المكنون - كأكثر آثار المتقدمين من علمائنا - مما أباده صروف الزمان، وضن بإراءته وجعله في متناول ذويه وأهليه الدهر الخوان، فمن دلنا على مظان وجوده بحيث يصدقه قرائن الاحوال - فله دورة كاملة من كتابنا هذا.
ومن أرشدنا إلى الخطبة بكمالها من مصدر وثيق وكتب بها إلينا، فله خمس دوراة من كتابنا - وماله عند الله فهو أجزل وأتم - ومن دلنا على كتاب المكنون المخزون فله عشرون دورة من كتابنا، ومن كتبه وأهدى نسخته إلينا فله علي مأة دينار.