[هؤلاء - والله يا نوف - شيعتي، شرورهم مأمونة] وقلوبهم محزونة، وحوائجهم خفيفة وأنفسهم عفيفة،
[4] كذا في النسخة، قال ابن عساكر: وقال جدي: الكلاب.
وفي كنز الفوائد: شيعتي من لا يهر هرير الكلب [بالراء المهملة] ولا يطمع - إلى أن قال: - ولا يسأل الناس " الخ.
يقال: " هر الكلب - من باب فر - هريرا ": صاح دون نباح.
و " هر فلان في وجه السائل - من باب فر، ومد - هرا وهريرا: صوت وعبس وجهه.
والقوس: صوتت.
لي ثم إن في نسخة ابن عساكر: " من لم يهز هزيز الكلب " بالزاء المعجمة، والظاهر انه مصحف.
[5] الظاهر ان المراد من الناس - هنا - جماعة معهودة وهم جماهير أعدائه عليه السلام، وهذا نظير قوله تعالى في الآية (173) من سورة آل عمران: " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم ".