responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 450

شيعتي من لم يهر هرير الكلب [4] ولم يطمع طمع الغراب، ولم يسأل الناس [5] وإن مات جوعا، وإن رآى مؤمنا أكرمه، وإن رآى فاسقا هجره.

شيعتي الذين هم في قبورهم يتزاورون [6] وفي أموالهم يتواسون، وفي الله تعالى يتباذلون.

يا نوف درهما ودرهما [وثوبا وثوبا وإلا فلا] [7].

[هؤلاء - والله يا نوف - شيعتي، شرورهم مأمونة] وقلوبهم محزونة، وحوائجهم خفيفة وأنفسهم عفيفة،


 

[4] كذا في النسخة، قال ابن عساكر: وقال جدي: الكلاب.

وفي كنز الفوائد: شيعتي من لا يهر هرير الكلب [بالراء المهملة] ولا يطمع - إلى أن قال: - ولا يسأل الناس " الخ.

يقال: " هر الكلب - من باب فر - هريرا ": صاح دون نباح.

و " هر فلان في وجه السائل - من باب فر، ومد - هرا وهريرا: صوت وعبس وجهه.

والقوس: صوتت.

لي ثم إن في نسخة ابن عساكر: " من لم يهز هزيز الكلب " بالزاء المعجمة، والظاهر انه مصحف.

[5] الظاهر ان المراد من الناس - هنا - جماعة معهودة وهم جماهير أعدائه عليه السلام، وهذا نظير قوله تعالى في الآية (173) من سورة آل عمران: " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم ".

[6] كذا في النسخة، ومثلها في كنز الفوائد.

ولعل الاصل كان: " في قصورهم " أي منازلهم، أو يقال: إنما عبر بالقبور.

لان الدنيا ومنازلها سجن وقبر للمؤمنين.

[7] كذا في كنز الفوائد، غير انه ذكرها مرفوعا، وإنما نقلناها منصوبة لتوافق ما في النسخة وهو هكذا: " يا نوف درها ودرها ".

ويحتمل قويا صحة ما في نسخة ابن عساكر، بأن يكون هذا مدحا للشيعة لكونهم يتواسون في اموالهم ويتباذلون في الله، أي الله در شيعتي، لله در شيعتي.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست