أن يشاهدها، فحملوا أنفسهم كل مجهودها [3] وكانوا إذا ذكروا صباح يوم العرض على الله تعالى توهموا خروج عنق من النار يحشر الخلائق إلى ربهم عزوجل، وظهور كتاب تبدو فيه فضائح ذنوبهم فكادت أنفسهم تسيل سيلانا، وتطير قلوبهم بأجنحة الحق طيرانا [4] وتفارقهم عقولهم [و] إذا غلت بهم مراجل [5] المرد إلى الله عزوجل غليانا يحنون حنين الولاه في [د] جي الظلم [6] ذبل الاجسام حزينة قلوبهم كالحة وجوههم ذ [ا] بلة شفاههم خميصة بطونهم تراهم سكرى وليسوا بسكرى [7] هم سمار وحشة الليالي متخشعون، قد أخلصوا لله أعمالهم سرا
وفي الاصل: " من قبل أن يشاهدوها فحظلوا أنفسهم.. " والحديث رواه أيضا الشيخ الصدوق (ره) في كتاب صفات الشيعة، ولكن حين تحقيق ما هنا لم يحضرني الكتاب ولا لفظ الحديث.