responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 394

أن يشاهدها، فحملوا أنفسهم كل مجهودها [3] وكانوا إذا ذكروا صباح يوم العرض على الله تعالى توهموا خروج عنق من النار يحشر الخلائق إلى ربهم عزوجل، وظهور كتاب تبدو فيه فضائح ذنوبهم فكادت أنفسهم تسيل سيلانا، وتطير قلوبهم بأجنحة الحق طيرانا [4] وتفارقهم عقولهم [و] إذا غلت بهم مراجل [5] المرد إلى الله عزوجل غليانا يحنون حنين الولاه في [د] جي الظلم [6] ذبل الاجسام حزينة قلوبهم كالحة وجوههم ذ [ا] بلة شفاههم خميصة بطونهم تراهم سكرى وليسوا بسكرى [7] هم سمار وحشة الليالي متخشعون، قد أخلصوا لله أعمالهم سرا


 

[3] الظاهر ان هذا هو الصواب.

وفي الاصل: " من قبل أن يشاهدوها فحظلوا أنفسهم.. " والحديث رواه أيضا الشيخ الصدوق (ره) في كتاب صفات الشيعة، ولكن حين تحقيق ما هنا لم يحضرني الكتاب ولا لفظ الحديث.

[4] هذا هو الظاهر، وفي الاصل: " فطيرانا ".

[5] هذا هو الظاهر الموافق لما في كتاب صفات الشيعة - علي ما في بالي -.

والمرجل - - كدرهم -: القدر، والجمع مراجل، والكلام على الاستعارة.

وذكره في نسخة تيسير " المراحل " بالحاء المهملة.

الحنين: صوت الحزين.

والولاه: جمع الواله - كزراع في جمع زارع - المتحير من شدة الوجد.

[7] هذا هو الصواب، وفي الاصل: " تراهم سكرا وليس بسكرى ".

يقال: رجل سكران من قوم سكارى وسكرى.

المرأة سكرى أيضا.

وفي الآية الثانية من سورة الحج " وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست