responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 340

في شئ من أمر الله، إلا [3] علم ذلك عندنا من كتاب الله، فذوقوا وبال ما قدمت أيديكم وما الله بظلام للعبيد، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

الحديث الاول من الباب السادس من كتاب المواريث من الكافي: ج 7، ص 88، وقريب منه جدا بسند آخر، في الحديث الثاني من الباب، إلا انه لا تعرض فيه لزمان صدور الكلام ومكانه.

ومن قوله: " أيتها الامة المتحيرة " - إلى آخره - مروي عن غير واحد من أوليائه عليه السلام كسلمان وأبي ذر، كما في آخر الباب الاول من كتاب المسترشد، ص 37 وغيره.


 

في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ويجتمع إليه الناس، فيحث بما فيه الطعن عليه، وأنه وقف بباب المسجد فقال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أبو ذر الغفاري، أنا جندب بن جنادة الربذي.

إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم، محمد ابن الصفوة من نوح فالاول من إبراهيم (كذا) والسلالة من إسماعيل، والعترة الهادية من محمد، إنه شرف شريفهم واستحقوا الفضل [كذا] هم فينا كالسماء المرفوعة، وكالكعبة المستوره، أو كالقبلة المنصوبة أو كالشمس الضاحية أو كالقمر الساري أو كالنجوم الهادية أو كالشجر الزيتونية أضاء زيتها، وبورك زندها، محمد وارث علم آدم وما فضلت به النبيون، وعلي بن أبي طالب وصي محمد ووارث علمه.

أيتها الامة المتحيرة بعد نبيها أما لو قدمتم من قدم الله، وأخرتم من أخر الله، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم لاكلتم من فوق رؤسكم ومن تحت أقدامكم، ولما عال ولي الله ولا طاش سهم من فرائض الله ولا اختلف اثنان في حكم الله إلا وجدتم علم ذلك عندهم من كتاب الله وسنة نبيه، فأما إذا فعلتم ما فعلتم فذوقوا وبال أمركم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".

[3] كذا في النسخة، ولعل الصواب: " ألا وإن علم ذلك عندنا ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست