ومن كلام له عليه السلام لما رد الراية إلى ابنه محمد بن الحنفية وحرضه على الجلاد
ثم استسقى فأتي بعسل وماء فحسا منه حسوة [1] وقال: هذا [هو العسل] الطائفي وهو غريب بهذا البلد.
فقال له عبد الله بن جعفر: أما شغلك ما نحن فيه عن علم هذا ؟ فقال له: إنه والله يا بني ما ملئ صدر عمك شئ قط من أمر الدنيا ! ! ! مروج الذهب: ج 2 ص 368 ط بيروت، وقريب منه أيضا ذكره في كتاب الامامة والسياسة ج 1، ص 76.
[1] يقال: " حسا المرق - من باب دعا - حسوا وتحساه واحتساه ": شربه شيئا بعد شئ.