أنفسكم على الطعن الدعسي، والضرب الطلحفى ومبارزة الاقران [3] وأي امرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء [4] ورأى من أحد من اخوانه فشلا فليذب عن أخيه الذي فضل عليه كما يذب عن نفسه، فلو شاء الله لجعله مثله.
الفصل [24] مما اختار من كلامه عليه السلام في كتاب الارشاد، ص 134.
[3] أي الطعن الشديد، والضرب الوجيع، يقال: دعست الوعاء - من باب منع - دعسا ": حشوته.
أي عليكم بالطعن الذي يحشى به أجواف الاعداء.
و " الطلحفى " بفتحتين فسكون ففتح، أو بكسر الطاء وفتح الللام فسكون ففتح -: أشد الضرب.