responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 295

 

- 91 -

ومن خطبة له عليه السلام في بث الشكوى عن الناكثين ثم تهديدهم ثم الحث على قتالهم ثم الدعاء عليهم

ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني قدس الله نفسه، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، رفعه ان أمير المؤمنين عليه السلام خطب يوم الجمل فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني أتيت هؤلاء القوم ودعوتهم واحتججت عليهم، فدعوني إلى أن اصبر للجلاد، وابرز للطعان.

فلامهم الهبل [1] وقد كنت وما أهدد بالحرب، ولا أرهب بالضرب، [وقد] أنصف القارة من راماها [2] فلغيري فليبرقوا وليرعدوا فأنا أبو الحسن الذي فللت حدهم [3]


 

[1] الجلاد والطعان - بكسر أولهما -: المسايفة والمقاتلة.

والهبل - كالفرس - مصدر قولهم: " هبلت - من باب علم - فلانا أمه هبلا ": ثكلته فهي " هابل ".

ويقال: " هبلته أمه " دعاءا عليه.

وكثيرا ما يستعمل في المدح والاعجاب والاستحسان.

[2] والقارة اسم لقبيلة من بني الهرم من خزيمة، سموا قارة لاجتماعهم واتفاقهم ويوصفون بالرمي وفي المثل: " أنصف القارة من راماها ".

[3] أي أنا أبو الحسن المعروف بفل حد الاعداء، وكسر شوكة الاحزاب: وهذا مثل قول الشاعر: " أنا أبو النجم وشعري شعري " أي لم أتغير عما كنت عليه من البأس المرهب، والسطوة المرعبة.

ويقال: " فللت القوم - من باب مد -: كسرتهم وهزمتهم.

والسيف: ثلمته.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست