responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 25

ما ابتغيت، وجعل لي سراجا منيرا [7].

قال: صدقت فما السادسة ؟ قال: أن هداني لدينه ولم يضلني عن سبيله.

قال: صدقت فما السابعة ؟ قال: أن جعل لي مردا في حياة لا انقطاع لها.

قال: صدقت فما الثامنة ؟ قال أن جعلني ملكا مالكا لا مملوكا.

قال: صدقت فما التاسعة ؟ قال: أن سخر لي سماءه وأرضه وما فيهما وما بينهما من خلقه.

قال: صدقت فما العاشرة ؟ قال: أن جعلني سبحانه ذكرا ولم يجعلني أنثى [8] قال: صدقت فما بعد هذا ؟ قال: كثر نعم الله يا نبي الله فطابت، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.

فتبسم رسول الله وقال: ليهنئك الحكمة ليهنئك العلم يا أبا الحسن وأنت وارث علمي والمبين لامتي ما اختلفت فيه من بعدي، من أحبك لدينك وأخذ بسبيلك فهو ممن هدي إلى صراط مستقيم، ومن رغب عن هداك وأبغضك لقى الله يوم القيامة (و) لا خلاق له.

الحديث [45] من الجزء [17] من أمالي الطوسي، وقريب منه في المختار الثاني من الباب 5 من دستور معالم الحكم ص 97 ط مصر، ولاجل التنبيه على الاختلال الفاحش فيما اختاره ذكرنا هذا، وقريبا " مما ذكره في دستور معالم الحكم رواه الحسكاني في تفسير الآية [18] من سورة النحل في الحديث [45] ص 329.

من كتاب شواهد التنزيل الورق 80 ب، ومن المطبوع: ج 1، ص 329 بسند آخر عن ابن عباس.

وكذلك في الفصل [19] من مناقب الخوارزمي ص 232.


[7] المراد من السراج هو العقل المدرك للحقائق والحاكم بابتغاء المصالح والمحاسن واجتناب المضار والقبائح.

8 - هذا هو الظاهر من السياق الموافق معنى لما في دستور معالم الحكم: " ان خلقني ذكرا ولم يخلقني انثى ".

وفي النسخة: " أن جعلنا ذكرانا لا إناثا ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست