وأيم الله لولا مخافة الفرقة بين المسلمين، وأن يعود الكفر ويبور الدين لكنا على غير ما كنا لهم عليه [4] فولي الامر ولاة لم يألوا الناس خيرا " [5] ثم استخرجتموني أيها الناس من بيتي فبايعتموني على شين مني لامركم [6] وفراسة تصدقني ما في قلوب كثير منكم [7] وبايعني هذان الرجلان في أول من بايع، تعلمون ذلك، وقد نكثا وغدرا ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرقا جماعتكم، ويلقيا بأسكم بينكم.