ولو وجدته تفرق في البلدان لرددته، فإن في الحق سعة، ومن ضاق عنه الحق فالجور عنه أضيق [9) أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
إثبات الوصية ص 120، وللكلام مصادر وثيقة، وشواهد عديدة أشرنا إلى بعضها في التعاليق المتقدمة، وستقف على بعضها فيما سيأتي إن شاء الله تعالى.
[9] وفي المختار (15) من خطب النهج: " والله لو وجدته قد تزوج به النساء وملك به الاماء، لرددته، فان في العدل سعة، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق ".
وفي رواية ابن أبي الحديد: " ولو وجدته قد تزوج به النساء وفرق في البلدان لرددته إلى (على " خ ل ") حاله، فإن في العدل سعة، ومن ضاق عنه الحق فالجور عليه أضيق ".