responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 117

الله أمرا كان مفعولا، ليهلك من هلك عن بينة، ويحي من حي عن بينة [4]، [قال أبو ذر]: فاجتمع المهاجرون والانصار في المسجد، ونظرت [5] إلى أبي محمد عبد الرحمان بن عوف، وقد اعتجر بريطة [6] وقد اختلفوا وكثرت المناجزة إذ جاء أبو الحسن - بأبي هو وأمي - قال، فلما بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام [7] سر القوم طرا، فأنشأ علي [عليه السلام] يقول: إن أحسن ما ابتداء به المبتدؤن [8] ونطق به الناطقون، وتفوه به القائلون حمد الله والثناء عليه بما هو أهله [9] والصلاة على النبي محمد وآله [10].


 

[4] اقتباس من الآية (42) من سورة الانفال: 8 وليعلم ان ما وضعناه بين المعقوفين مأخوذ من غاية المرام ولم يوجدني ط ايران من كتاب المناقب.

ثم ان مناشداته عليه السلام من طريق أبي ذر، رواها أيضا " أبو الحسن شاذان الفضلي في الحديث (13) من رسالة رد الشمس - كما ذكره السيوطي عنه في كتاب اللئالي ج 1 / 174 - قال: حدثنا أبو الحسن بن صفوة، حدثنا الحسن بن علي بن محمد الطبري حدثنا أحمد بن العلاء الرازي حدثنا اسحاق بن ابراهيم التيمي حدثنا محل الضبي عن ابراهيم النخعي، عن علقمة، عن أبي ذر، قال: قال علي يوم الشورى: أنشدكم بالله هل فيكم من ردت له الشمس غيري حين نام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل رأسه في حجري حتى غابت الشمس فانتبه فقال: يا علي صليت العصر ؟ قلت: اللهم لا.

فقال: اللهم ارددها عليه فإنه كان في طاعتك وطاعة رسولك.

[5] وفي غاية المرام: " فنظرت " .

(6) الريطة - بفتح الراء وسكون الياء -: كل ثوب يشبه الملحفة.الملاءة إذا كانت قطعة واحدة ونسجا واحدا.والجمع: ريط ورياط.وجملة: " وكثرت المناجزة " غير موجودة في غاية المرام.

[7] وفي غاية المرام: " كرم الله وجهه ".

[8] وفي غاية المرام: " إن أحسن ما بدء به المبتدؤن ".وفي الكنز: " إن أحق ما ابتدء به المبتدؤن ".

[9] وفي غاية المرام: " وثناء الله بما هو أهله ".وفي الكنز " وثناء عليه بما هو أهله ".

[10] وفي غاية المرام: " وصلى الله على النبي محمد صلى الله عليه وآله ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست