responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 111

قال [عمر]: صدقت يا أبا الحسن.

الحديث: [1269] من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام، من تاريخ دمشق: ج 38 ص 74 - أو 173 - وفي النسخة المحذوفة الاسانيد، ص 131.

ورواه أيضا في أول الباب 48 من جواهر المطالب، ص 46، كما رواه أيضا في كنز العمال: ج 8.


 

= > الاعمش يحدث عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي عليه السلام انه قال: استشار عمر بن الخطاب الناس فقال: ما ترون في شئ فضل عندنا من هذا المال، قالوا: يا أمير المؤمنين قد أشغلناك عن أهلك وضيعتك وتجارتك، فهو لك ! فقالى لي: ما تقول، قلت: قد أشاروا عليك ! ! فقال: قل.

قلت: لم تجعل يقينك ظنا، وعلمك جهلا.

قال: لتخرجن مما قلت.

قلت: أجل والله لاخرجن منه، أما تذكر إذ بعثك رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعيا، فأتيت العباس بن عبد المطلب فمنعك ضيعته، فأتيتني فقلت: انطلق معي إلى رسول الله صلى الله عليه لنخبره بما صنع العباس.

فأتيناه فوجدناه خاثرا، فرجعنا ثم أتيناه في اليوم الثاني فوجدناه طيب النفس فأخبرناه بالذي صنع العباس، فقال: أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه.

فأخبرناه بالذي رأينا من خثورة نفسه في اليوم الاول والذي رأينا من طيب نفسه في اليوم الثاني فقال: إنكما أتيتماني في اليوم الاول وقد بقيت من الصدقة ديناران فخشيت أن يأتيني الموت قبل أن أوجه بهما، ثم اتيتماني ذا اليوم [كذا] وقد وجهتهما، فالذي رأيتم من طيب نفسي من ذلك.

فقال عمر: صدقت والله لاشكرن لك الاولى والآخرة.

قلت: لم تؤخر [ظ] الشكر.

ورواه أيضا تحت الرقم (725) من مسند ابن حنبل: ج 2 / 724 في مسند علي (ع).

وقصة بعث النبي عمر ساعيا وملاقاته العباس في أول من لقي وتغليظ كل منهما الآخر ورجوع عمر، ودخوله على النبي مع علي ذكره أيضا عيسى بن علي الحراج الوزير في أماليه الورق 13، ولكن لم يذكر ما هنا من خثورة نفس النبي في اليوم الاول، وطيبها في الثاني.

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست