بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
فيقول الأقلّ الأذلّ ، محمّد باقر بن محمّد أكمل :
فهذه مسألة في حكم عصير التمري والزبيبي.
قال مولانا أحمد الأردبيلي قدسسره : فيهما خلاف [١] ، والمشهور الحلّ .. وقيل بالتحريم ، ويظهر أيضا القول بالنجاسة من « الذكرى » [٢]. انتهى [٣].
ونقل القول بأنّه يحدّ شاربهما حدّ شرب الخمر في « المفاتيح » [٤] ، فلاحظه ولا حظ غيره أيضا ، فما ادّعاه بعض من الإجماع في التمري [٥] ظاهر الفساد.
وأمّا الشهرة ، فلعلّها تحقّقت بعد زمان الشهيد رحمهالله ، لأنّه قال في
[١] كذا ، وفي المصدر : ( فيهما مع الغليان خلاف ).
[٢] ذكري الشيعة : ١٣.
[٣]مجمع الفائدة والبرهان : ١١ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣.
[٤]مفاتيح الشرائع : ٢ / ٨٧.
[٥]لاحظ! الحدائق الناضرة : ٥ / ١٢٥.