نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 52
و سنة[1]
على من نقص عن ست ولد حيا، لا أن سقط و ان تحرك، و التحفي و رفع اليدين بكل
التكبير مسرا دعاؤه، متطهرا، فإن خشي العاجلة تيمم. و وقوف الامام وسط الرجل و
صدرها ان اجتمعا، و مع الازدحام يقدم الرجل، فالعبد.
فالخنثى،
فالمرأة، فالصبي، و لو وجبت له قدم على العبد.
و يبادر الى
دفنه في حفيرة حارسة، و سن لحد واسع معمولا[2] قامة، و تكره
الزيادة على ثلاثة أذرع، و تلقينه فيه محركا عضده الأيسر عنيفا. و يشرج اللبن، و
يهيل من حضر بظهر الكف مسترجعا، و تسويته مربعا، و تلقينه بعد انصرافهم[3]، مستقبلا
بأرفع صوته.
و كره المشي
عليها، و الضحك بينها، و التغوط، و تجديدها لا رمها.
و يحرم
النبش لا في الأزج، الا أن يقع فيه ذو قيمة، أو كان في مغصوب أرض أو كفن، أو ليشهد
على عينه، أو ليدفن بأحد المشاهد، لا ليغسل أو يكفن، و لا للصلاة بل يستدرك على
قبره ما لم يمض يوم و ليلة.
و سنة
التعزية و لو بعده، و تكفي الرؤية، و زيارة المقابر و السلام عليها، و ما يهدى
اليه[4] من القربات يصله.
فصل (مس ميت الآدمي)
إذا برد، و
ان كان كافرا، أو مغسله، أو تيمم، أو غسل فاسدا لا صحيحا و ان كان