نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 375
له أن يبيع شعر الذنب؟ و كذا الانفحة من السخلة أم لا؟
الجواب: لا
يبيع الذنب و لا الانفحة، لخروجها عن الاسم.
باب الجعالة
مسألة- 121- لو جعل الإنسان
عشرة دراهم على أن يرد العبد الفلاني
من البلد
الفلاني فلقيه قد مات، فهل يكون له شيء أم لا؟
و لو قال:
أحصد لي هذا الزرع بعشرة دراهم فحصده الا القليل، فإني قد سمعت ان كان بعض العمل
ينتفع به الجاعل لزمه بنسبة ما عمل له و الا فلا.
الجواب: لا
شيء له في باب جعل العبد حتى يسلمه، فلو جاء به الى باب سيده ثمَّ هرب أو هلك لم
يستحق شيئا.
و أما في
باب الحصاد، فكل عمل ينتفع الجاعل ببعضه و لا يدل عليه به نقص مالية، فما سمعه فيه
حسن، و القول به جيد. و يحتمل قويا عدم الاستحقاق إذا كانت البطالة من جهة العامل.
باب العارية
مسألة- 122- إنسان يبغض
إنسانا على قدر اشتغاله بالعلم الواجب،
و لو تعلمه
ثمَّ أعاره شيئا و ملكه شيئا، و كان ظن ذلك الإنسان فيه أنه يحبه، و لو اطلع عليه
بشيء من ذلك لما سلم عليه، فهل يكون ذمة هذا بريئة مما استعمل أو تملك؟
و كذا لو
كان أذن له في مكان أن يدرس فيه، فهل يصح له أن يصلي فيه أو يقرأ؟
الجواب: إذا
كان إنسان يبغض إنسانا، فان شعر ذلك المبغوض بالبغضة لم يكن فيه بحث، و ان لم يشعر
بل كان في ظنه عكس ذلك، فان كانت البغضة للّٰه، كأن يكون فاسقا و هو مؤمن، وجب أن
يرشده و يعضه و يدعو له.
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 375