نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 191
و أما المندوب فجميع أيام السنة إلا ما منع منه، و المؤكد سبعة عشر:
أول خميس في العشر الأول، و آخر خميس في الأخير، و أول أربعا في العشر الثاني و لو
صادف الثالث و العشرين يوم الخميس صامه، فان تمَّ الشهر صام الأخر، و يؤخر من الصيف
الى الشتاء مع المشقة و غيرها.
و أيام
البيض، و الغدير، و المباهلة، و دحو الأرض، و تاسع عشر ذي القعدة و عشر ذي الحجة و
يتأكد أوله، و مولد النبي عليه السّلام، و مبعثه، و عرفة بشرطية، و عاشوراء حزنا،
و أفضل منه الإمساك إلى العصر، ثمَّ يتناول شيئا يسيرا، و كل خميس و كل جمعة، و
رجب، و شعبان، و ثلاثة أيام للحاجة و يتأكد بالمدينة.
و يشترط خلو
الذمة عن واجب الا حيث يمتنع كشعبان لذي المتتابعين و باقي أقسام الصوم تأتي في
مواضعها إنشاء اللّٰه تعالى.
الفصل الخامس (في اللواحق)
و ينقسم
الصوم: الى مضيق، و نعني به ما لا يجزئ غيره عنه، و هو أربعة:
رمضان، و
قضاؤه، و النذر، و الاعتكاف.
و الى مخير،
و هو ما يجزئ عنه غيره اختيارا، و هو كفارة رمضان، و أذى الحلق، و جزاء الصيد.
و مرتب، و
هو كفارة الظهار و قتل الخطأ و اليمين، و قضاء رمضان.
و كل الصوم
يجب فيه التتابع الا النذر المجرد عنه و شبهه، و قضاء رمضان و جزاء الصيد و سبعة
الهدي. و كل متتابع إذا أفطر في أثنائه لعذر بنى، الا كفارة اليمين و قضاء رمضان و
ثلاثة الاعتكاف، فإنه يستأنفها مطلقا.
و لغيره
يستأنف إلا ثلاثة مواضع، فإنه يبني من صام شهرا و يوما من المتتابعين
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 191