نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 150
فمتى ذهبت الحمرة، و قد بقي منها شيء صار قضاء.
و وقت نافلة
الليل بعد انتصافه، و قربه من الفجر أفضل، و يمتد الى طلوع الفجر الثاني. و لو طلع
و قد صلى أربعا زاحم. و وقت ركعتي الفجر بعد الفجر الأول، و يمتد الى طلوع الحمرة،
و يجوز فعلها بعد صلاة الليل، فان نام بعدهما تأكد إعادتهما.
[المقدمة] الثالثة (القبلة)
و هي الكعبة
لمشاهدها، و حكمه كالأعمى في المسجد، و من كان في مكة و أمكنه مشاهدتها برقي سطح.
و جهتها لمن بعد.
و مع خفاء
الجهة يستدل بالأمارات[1] التي جعلها الشارع دلالة على القبلة، كجعل
المغرب على اليمين[2] و المشرق على اليسار للعراقي، و الجدي خلف المنكب اليمنى
له، و عين الشمس عند زوالها على الحاجب الأيمن، و الشفق و الفجر كالمغرب و المشرق.
و لو ترك
الاستقبال عمدا أو نسيانا أعاد مطلقا، و لو كان ظانا و تبين الخطأ بانحراف يسير لم
يلتفت، و في أثنائها يستدير. و لو كان مشرقا أو مغربا أعاد فيها و بعدها ما دام
الوقت، و لا يعيد لو خرج، و كذا لو استدبر.
و يجب
الاستقبال في فرائض الصلوات، و بالميت في احتضاره و تغسيله و الصلاة عليه و دفنه و
الذبح و النحر.
و يستحب
لصلاة التطوع، و الدعاء، و قراءة القرآن. و يكره في الجماع.