responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 95

( لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) [١] ».

(١١) مسألة : الله تعالى مريد ، بمعنى انه يرجح الفعل إذا علم المصلحة ، بدليل انه خصص [٢] بعض الأشياء بوقت دون وقت وشكل دون شكل.

(١٢) مسألة : الله تعالى كاره ، بمعنى يرجح ترك الفعل إذا علم المفسدة ، بدليل انه ترك إيجاد الحوادث [٣] في وقت دون وقت مع قدرته عليه.

(١٣) مسألة : الله تعالى واحد[٤] ، لا شريك له في الإلهية ، بدليل قوله : « وإلهكم إله واحد » [٥]

(١٤) مسألة : الله تعالى متكلم لا بجارحة [ بمعنى أنه أوجد الكلام في جسم من الأجسام لإيصال غرضه الى الخلق [٦] ] ، بدليل قوله تعالى « وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً ) [٧] ».

(١٥) مسألة : الله تعالى ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر ، بدليل انه لو كان أحد هذه الأشياء لكان ممكنا مفتقرا الى صانع ، وانه محال [٨].

(١٦) مسألة : الله تعالى ليس في جهة ولا في مكان ، بدليل ان ما في الجهة والمكان مفتقر إليهما ، وهو محال عليه تعالى.

(١٧) مسألة : الله تعالى ليس بمرئي [٩] بحاسة البصر ، بدليل ان كل مرئي لا بد ان يكون في جهة ، وهو محال.


[١] الآية ١٠٣ سورة الانعام.

[٢] كذا في الأصل ، وفي سائر النسخ : خصص إيجاد بعض الأشياء إلخ.

[٣] في « ألف » : [ ترك إيجاد هذا العالم ] ، وفي « ب » : [ إيجاد بعض الأشياء ].

[٤] في « ألف ، ض ، ج » : واحد ، بمعنى انه لا شريك له.

[٥] الآية ١٥٨ سورة البقرة ، وفي « ألف » : بدليل قوله تعالى ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )وقوله تعالى : ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ )

[٦] ما بين المعقوفين من « الف ، ض ، ج ».

[٧] الآية ١٦٢ من سورة النساء.

[٨] في « ض » : الله تعالى ليس بجسم ولا جوهر ، والجسم هو المتحيز الذي يقبل القسمة ، والجوهر هو المتحيز الذي [ لا ] يقبل القسمة ، والعرض هو الحال في الجسم ، بدليل انه لو كان أحد هذه الأشياء لكان مفتقرا ممكنا ، وهو محال.

[٩] في « ق » ليس مرئيا.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست