responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الألباني المبتدع نویسنده : عبدالله بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 23
وسلم في صلاة الفجر ، فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال " لعلكم تقرأون خلف إمامكم ؟ ! " . قلنا نعم ، هذا (2) . يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها حسنه الترمذي وصححه البخاري في جزء القراءة وابن حبان والحاكم وغيرهم ، وما أعل به من عنعنة ابن إسحاق مردود بقول البيهقي . وقد رواه إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحق فذكر سماعه فيه من مكحول ، فصار الحديث بذلك موصولا صحيحا اه‌ . وقال الخطائي : إسناده جيد لا طعن فيه ، وقال الحافظ في التلخيص الحبير وتخريج أحاديث الاذكار : إسناده حسن ، وروى الدار قطني عن عبادة بن الصامت إيضا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " لا يقرأن أحدكم شيئا من القرآن إذا جهرت بالقراءة إلا بأم القرآن " . قال الدار قطني : رواته كلهم ثقات . أما النهي عن القراءة مطلقا فلم يثبت أبدا ، فكيف يدعي الالباني نسخ قراءة الفاتحة ؟ ! أليس هذا جهلا واضحا ؟ . الرابع تقرر في علم الاصول : أن الجمع بين الادلة واجب ، لا يجوز العدول عنه إذا كان ممكنا بوجه من الوجوه . والجمع هنا ممكن بوضوح ، والاحاديث نفسها بشير إليه . فالذين قرأوا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهروا بالقراءة ، فلذلك قال : " ظننت أن أحدكم خالجنيها . . . ما لي أنازع ؟ " . وكانوا يقرأون السورة مثل سبح حرصا على حفظها منه صلى الله عليه وآله وسلم فأرشدهم إلى الانصات وترك الجهر لئلا يحصل تشويش وأمرهم مع ذلك بقراءة الفاتحة في أنفسهم . وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " وإذا قرأ فأنصتوا " . معناه لا تجهروا بالقراة ، وهم مأمورون بقراءة الامام له قراءة " . حديث ضعيف بجميع طرقه ، ولو فرضنا أنه يتقوى بتلك الطرق الضعيفة ، لا يتجاوز أن يكون له أصل فلا يرقى إلى معارضة حديث الفاتحة المتواتر كما قال البخاري . (2) بتشديد الذال المعجمة : أي سريعا . (*) له أصل فلا يرقى إلى معارضة حديث الفاتحة المتواتر كما قال البخاري . (2) بتشديد الذال المعجمة : أي سريعا . (*)


نام کتاب : الرد على الألباني المبتدع نویسنده : عبدالله بن الصديق    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست