نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 0 صفحه : 4
من أسرة كريمة طنب سرداقها
بالعلم و الشرف و السؤدد، و من شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء، تؤتي
أكلها كل حين، اعترقت شجونها فى أقطار الدنيا من الحجاز الى العراق الى ايران. و
هى مثمرة يانعة حتى اليوم يستبهج الناظر اليها بثمرها و ينعه، و أول من انتقل من
رجال هذه العائلة إلى شيراز على أبو سعيد النصيبينى، و أول من غادر شيراز إلى مكة
المعظمة السيد محمد معصوم؛ و ذلك بعد انتقال عمه ختنه الأمير نصير الدين حسين
اليها، كما فى (سلوة الغريب) لصاحب الترجمة.
ولادته
و نشأته:
ولد
سيدنا المترجم له بالمدينة المنورة ليلة السبت الخامس عشر من جمادى الأولى سنة
1052 ه، و اشتغل بالعلم فيها إلى أن هاجر الى حيدرآباد الهند سنة 1068 ه، و شرع
بها فى تأليف كتابه (سلافة العصر) سنة 1081 ه، و أقام بالهند ثمانى و أربعين سنة-
كما ذكره معاصره يوسف ضياء الدين الصنعانى فى (نسمة السحر) و كان فى حضانة والده
الطاهر إلى أن توفى أبوه سنة 1086 ه[1] فانتقل الى
(برهانپور) عند السلطان (أورنك زيب) و جعله رئيسا على الف و ثلاثمائة فارس، و
أعطاه لقب (خان) و لما ذهب السلطان إلى بلد (أحمد نكر) جعله حارسا (لأورنكآباد)
فاقام فيه مدة، ثم جعله واليا على «لاهور» و توابعه، ثم ولي ديوان «برهانپور» و
أشغل هناك منصة الزعامة مدة سنين و كان بعسكر ملك الهند سنة 1114 ه، ثم استعفى، و
حج و زار مشهد الرضا
[1] - ذكر شيخنا فى مستدرك الوسائل أن وفاته سنة 1066 ه
و فيه تصحيف، فلاحظ.
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 0 صفحه : 4