ولو طرأت على
العامي شبهة مثلا فعليه تحصيل معرفة ردها ، وإلا فإنه سيحاسب على ذلك.
وبهذا تتفاوت
الاقدار.
وهذه كما هو
معلوم تسمى باصول الدين.
واختلف في
عددها : ـ وإن كان المتعارف جعلها ثلاثة هي التوحيد والنبوة والمعاد وهذه تسمى
بأصول الاسلام ، لان كل المسلمين يؤمنون بها ويدينون ، وإن كان هناك اختلاف في
الجملة في تفريعاتها.
ومنهم من جعلها
خمسة وسماها باصول الايمان وهي المذكورة مع إضافة العدل ثانيا والامامة بعد النبوة
رابعا.