responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 220


والله خير الماكرين فقلت هم كثيرون قال كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله فقلت له لله در القاضي هو والله كما قال الصموت الكلابي لله درك أي جنة خائف * ومتاع دنيا أنت للحدثان متخمط تطأ الرجال غلبة * وطء الفنيق دوارج القردان ويكبهم حتى كأن رؤسهم * مأمومة تنحط للغربان ويفرج الباب الشديد رتاجه * حتى يصير كأنه بابان وقال لابنه الوليد اكتب هذه الأبيات فكتبها بين يديه . . قال الصولي حفظي عن أبي العيناء الصموت الكلابي على أنه رجل وقال وكيع حفظي انها للصموت الكلابية على أنها امرأة . . ودخل أبو العيناء على الحسن بن سهل فأثنى عليه فأمر له بعشرة آلاف درهم وقال والله ما استكثر كثيرك أيها الأمير ولا استقل قليلك قال وكيف ذاك قال لا استكثر كثيرك لأنك أكثر منه ولا استقل قليلك لأنه أكثر من كثير غيرك . . وقال له عبيد الله بن يحيى بن خاقان يوما أعذرني فاني مشغول فقال إذا فرغت لم أحتج إليك . . وقال له يوما قد تبينت فيك الغضب يا أبا عبد الله فقال له قد أجل الله قدرك من غضبي إنما يغضب الرجل على من دونه فأما على من فوقه فلا ولكن أحزنني تقصيرك فسميت حزني غضبا . . ويقال ان صاعد بن مخلد كان من أحسن من أسلم دينا وأكثرهم صلاة وصدقة فصار إلى بابه أبو العيناء مرات كثيرة بعقب اسلامه فحجب فقيل له هو مشغول في صلاته فقال أبو العيناء لكل جديد لذة . . ودخل يوما إلى أبي الصقر بن بلبل في وزراته فقال له يا أبا عبد الله ما أخرك عنا فقال سرق حماري فقال وكيف سرق قال لم أكن مع الذي سرقه فأخبر بما كان قال هلا اكتريت أو استعرت أو اشتريت قال قعد بي عن الشراء نشبي وكرهت منة العواري وذلة المكارى فوهب له حمارا ووصله . . وأدناه أبو الصقر يوما ورفعه فقال تدنيني حتى كأني بعضك وتبعدني حتى كأني ضدك . . وقال يوما لعبد الله بن سليمان وقد رفعه أيضا إلى كم ترفعني ولا ترفع بي رأسا . . وقال له يوما وقد سأله عن حاله أنا معك مغبوط الظاهر

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست