responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 176


والنجاة ويقال للرجل الكريم وارى الزناد - وأما التحية - فهي الملك فكأنه قال من كل ما نال الفتى قد نلته إلا الملك . . وقيل التحية ههنا الخلود والبقاء - والبازل - الناقة التي بلغت تسع سنين فهي أشد ما تكون ولفظ البازل في الناقة والجمل سواء - والكوماء - العظمية السنام - والولية - برذعة تطرح على ظهر البعير تلي جلده - والبجال - الذي يبجله قومه ويعظمونه . . وقوله - يهادي بالعشية - أي يماشيه الرجال فيسندونه لضعفه والتهادي المشي الضعيف . . وقوله - أسبات - فالسبات سكون الحركة ورجل مسبوت - والخفات - الضعف أيضا يقال خفت الرجل إذا أصابه ضعف من مرض أو جوع - والمفجع - الذي فجع بولد له أو قرابة - والحران - العطشان الملتهب وهو ههنا المحزون على قتلاه . . ومما يروي لزهير بن جناب إذا ما شئت أن تسلوا حبيبا * فكثر دونه عدد الليالي فما سلى حبيبك مثل ناء * ولا أبلى جديدك كابتذال ( مجلس آخر 17 ) ومن المعمرين ذو الأصبع العدواني واسمه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة ابن وهب بن ثعلبة بن ظرب بن عمرو بن عتاب بن يشكر بن عدوان وهو الحارث بن عمرو بن قيس بن غيلان بن مضر . . وإنما سمى الحارث عدوان لأنه عدى على أخيه فهم فقتله وقيل بل فقأ عينه وقيل إن اسم ذو الأصبع محرث بن حرثان وقيل حرثان بن حويرث وقيل حرثان بن حارثة ويكنى أبا عدوان وسبب لقبه بذي الأصبع أن حية نهشت أصبعه فشلت فسمي بذلك ويقال انه عاش مائة وسبعين سنة . . وقال أبو حاتم انه عاش ثلاثمائة سنة وهو أحد حكام العرب في الجاهلية وذكر الجاحظ أنه كان أثرم وروى عنه لا يبعدن عهد الشباب ولا * لذاته ونباته النضر

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست