responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 171


- والذيفان - السم - والعظايا - جمع عظاية وهي دويبة [1] صغيرة وأحد المعمرين دويد بن زيد بن نهد بن ليث بن أسود بن أسلم بن الخفاف بن قضاعة بن مالك بن مرة بن مالك بن حمير . . قال أبو حاتم عاش دويد بن زيد أربعمائة وستة وخمسين سنة . . قال ابن دريد لما حضرت دويد بن زيد الوفاة وكان من المعمرين قال ولا يعد العرب معمرا إلا من عاش مائة وعشرين سنة فصاعدا قال لبنيه أوصيكم بالناس شرا لا ترحموا لهم عبرة ولا تقيلوهم عثرة قصروا الأعنة وطولوا الأسنة واطعنوا شزرا واضربوا هبرا وإذا أردتم المحاجزة فقبل المناجزة والمرء يعجز لا محالة بالجد لا بالكد التجلد ولا التبلد والمنية ولا الدنية ولا تأسوا على فائت وان عز فقده ولا تحنوا على ظاعن وان ألف قربه ولا تطمعوا فتطبعوا ولا تهنوا فتخرعوا ولا يكن لكم المثل السوء ان الموصين بنو سهوان إذا مت فأرحبوا خط مضجعي ولا تضنوا على برحب الأرض وما ذلك بمؤد إلى روحا ولكن حاجة نفس خامرها الاشفاق ثم مات . . قال أبو بكر بن دريد في حديث آخر أنه قال اليوم يبني لدويد بيته * يا رب نهب صالح حويته ورب قرن بطل أرديته * ورب غيل حسن لويته ومعصم مخضب ثنيته * لو كان للدهر بلى أبليته



[1] قوله والعظاية دويبة صغيرة الخ أهل العالية يقولون عظاءة وتميم يقولون عظاية والجمع عندهم جميعا العظاء . . قال سيبويه الذين قالوا عظاءة بنوه على العظاء وإلا فقد كان حكمه أن يعتل لأن بعدها الهاء والهاء لازمة . . قال أبو علي فأما قوله * ولاعب بالعشي بني بنيه * الخ فعلى الضرورة ألا ترى ان بعد هذا البيت يلاعبهم ولو ظفروا سقوه * كؤس السم مترعة ملايا . . وقال أبو حاتم العظاية مثل الأصبع صحراء غبراء تكون فترا وشبرا وثلثا وهي سم عامتها ومنها ذوات لا تضر شيئا وهي التي في الحشوش تبرق ولا تقتل ولكن الأوزاع تقتل يطلب بقتلهن الأجر

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست