responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 159


ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليها مسبل هطل [1] . . وقال كثير فما روضة بالحزن طيبة الثرى * يمج الندى جثجاثها وعرارها [2]



[1] قوله ما روضة الخ بعده يضاحك الشمس منها كوكب شرق * معذر بعميم النبت مكتهل يوما بأطيب منها نشر رائحة * ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل وهي قصيدة مشهورة وأوردنا هذين البيتين لارتباطهما بالبيت قوله - الحزن - بالفتح وزاي اسم موضع وهو في الأصل ضد السهل - ومسبل - سائل - وهطل - متتابع - ويضاحك - يميل معها حيث مالت - وكوكب - معظم الزهر وكوكب كل شئ معظمه - وشرق - ريان - وعميم - طويل - ومكتهل - ظاهر النور - والأصل - جمع أصيل وهو العشي
[2] قوله فما روضة الخ بعده وهو جواب ما بأطيب من أردان عزة موهنا * إذا أوقدت بالمندل الرطب نارها حكى أنه دخل كثير على سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما فقالت له أخبرني يا بن أبي جمعة عن قولك في عزة وأنشدته البيتين ثم قالت له وهل على الأرض زنجية منتنة الإبطين توقد بالمندل الرطب نارها إلا طاب ريحها ألا قلت كما قال عمك امرؤ القيس ألم ترياني كلما جئت طارقا * وجدت بها طيبا وإن لم تطيب وروي من غير هذا الوجه انه خرج يوما من عند عبد الملك فاعترضته عجوز معها نار في روثة فقالت من أنت قال صاحب عزة فقالت أنت القائل فما روضة إلى آخر البيتين قال نعم قالت ويحك إذا أوقد بالمندل الرطب على هذه الروثة وبخرت به أمك العجوز الشعثاء كانت كذلك فهلا قلت كما قال امرؤ القيس ألم ترياني إلى آخر البيت فناولها مطرف خز كان معه وقال استري علي ذلك وهذه الحكاية نقلها شمس الدين ابن خلكان في تاريخه ثم قال إن بعض مشايخ الأدب قال ليس على كثير شئ فان قوله

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست