responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 155


أراد بتسليمي على الأمير ونظائر ذلك كثيرة . . والجواب الثاني أن يكون المعنى ومثل الذين كفروا كمثل الغنم التي لا تفهم نداء الناعق فأضاف الله تعالى المثل الثاني إلى الناعق وهو في المعنى مضاف إلى المنعوق به على مذهب العرب في قولها طلعت الشعرى وانتصب العود على الحرباء والمعنى وانتصب الحرباء على العود وجاز التقديم والتأخير لوضوح المعنى . . وأنشد الفراء إن سراجا لكريم مفخره * تجلى به العين إذا ما تجهره معناه تجلى بالعين فقدم وأخر . . وأنشد الفراء كانت فريضة ما تقول كما * كان الزناء فريضة الرجم المعنى كما كان الرجم فريضة الزنا . . وأنشد أيضا وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي * على وعل في ذي المطارة عاقل أراد ما تزيد مخافة وعل على مخافتي ومثله كأن لون أرضه سماؤه أراد كأن لون سمائه أرضه ومثله * ترى الثور فيها مدخل الظل رأسه وسائره باد إلى الشمس أجمع [1] أراد مدخل رأسه الظل . . وقال الراعي



[1] قال سيبويه فوجه الكلام في هذا انه على سعة الكلام قال كراهية الانفصال وإذا لم يكن في الجر فحد الكلام الناصب مبدوء به . . وقال الشنتمري الشاهد فيه إضافة مدخل إلى الظل ونصب الرأس به على الاتساع والقلب وكان الوجه أن يقول مدخل رأسه الظل لأن الرأس هو الداخل في الظل والظل المدخل فيه ولذلك سماه سيبويه الناصب في تفسير البيت فقال الوجه أن يكون الناصب مبدوء به . والمعنى وصف هاجرة قد ألجأت النيران إلى كنسها فترى الثور مدخل رأسه في ظل كناسه لما يجد من شدة الحر وسائره بارز للشمس

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست