responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 112


على نفسه أن يقتلوه فرجع وهو يقول قد نظرنا يا أخبث الأخبثين وأفسق الأفسقين أما أهل السماء فمقتوك وأما أهل الأرض فغروك ثم قال أبى الله تعالى للميثاق الذي أخذه على أهل العلم ليبيننه للناس ولا يكتمونه ثم انصرف فبلغ الحجاج ذلك فقال يا أهل الشام وهم حوله آلله أيقومن عبيد من عبيد أهل البصرة ويتكلم في بما يتكلم ولا يكون عند أحد منكم تغيير ولا نكير قالوا ومن ذلك أصلحك الله اسقنا دمه فقال على به وأمر بالنطع والسيف فأحضر ووجه إليه فلما دنا الحسن من الباب حرك شفتيه والحاجب ينظر إليه فلما دخل قال له الحجاج ههنا وأجلسه قريبا من فرشه وقال له ما تقول في علي وعثمان قال أقول قول من هو خير منى عند من هو شر منك قال فرعون لموسى ما بال القرون الأولى قال علمها عند ربى في كتاب لا يضل ربى ولا ينسى علم علي وعثمان عند الله فقال له الحجاج أنت سيد العلماء يا أبا سعيد ثم دعا بغالية فغلف بها لحيته فلما خرج الحسن اتبعه الحاجب فقال يا أبا سعيد لقد دعاك لغير هذا الذي فعل بك ولقد أحضر السيف والنطع فلما أقبلت رأيتك قد حركت شفتيك بشئ فما قلت قال قلت يا عدتي عند كربتي ويا صاحبي عند شدتي ويا ولي نعمتي ويا إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ارزقني مودته واصرف عني أذاه ومعرته ففعل ربي عز وجل ذلك . . وكان الحسن يقول ما زال النفاق مقموعا حتى عمم هذا عمامة وقلد سيفا . . وروى أبو بكر الهذلي ان رجلا قال للحسن يا أبا سعيد ان الشيعة تزعم انك تبغض عليا فأكب يبكي طويلا ثم رفع رأسه فقال لقد فارقكم بالأمس رجل كان سهما من مرامي الله عز وجل على عدوه رباني هذه الأمة ذو شرفها وفضلها وذو قرابة من النبي صلى الله عليه وسلم قريبة لم يكن بالنومة عن أمر الله ولا بالغافل عن حق الله ولا بالسروقة من مال الله أعطى القرآن عزائمه فيما له وعليه فأشرف منها على رياض مؤنقة واعلام بينة ذلك ابن أبي طالب يا لكع . . وكان الحسن إذا أراد أن يحدث في زمن بني أمية عن أمير المؤمنين قال قال أبو زينب . . وشهد الحسن جنازة فقال أن أمرا هذا أوله لينبغي أن يحذر منه وأن أمرا هذا آخره لينبغي أن يزهد فيه . . وعن حميد الطويل قال خطب رجل إلى الحسن ابنته وكنت السفير بينهما فرضيته وأراد أن يزوجه فأثنيت

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست