responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 101


والشيخ لا يترك عاداته حتى يواري في ثرى رمسه إذا ارعوى عاوده جهله كذى الضنا عاد إلى نكسه ثم قدم فقتل ويقال انه صلبه على الجسر ببغداد ومن شعره وهو في الحبس خرجنا من الدنيا ونحن من أهلها * فلسنا من الاحياء فيها ولا الموتى إذا دخل السجان يوما لحاجة * عجبنا وقلنا جاء هذا من الدنيا ونفرح بالرؤيا فجل حديثنا * إذا نحن أصبحنا الحديث عن الرؤيا فان حسنت لم تأت عجلى وأبطأت * وإن قبحت لم تحتبس وأتت عجلى طوى دوننا الأخبار سجن ممنع * له حارس تهدى العيون ولا يهدى قبرنا ولم ندفن ونحن بمعزل * عن الناس لا نخشى فنغشى ولا نغشى الا أحد يأوى لأهل محلة * مقيمين في الدنيا وقد فارقوا الدنيا [ قال المرتضى رضي الله عنه ] . . وأظن أن ابن الجهم لحظ قول صالح فنغشى ولا نغشى في قوله يصف الحبس * بيت يجدد للكريم كرامة ويزار فيه ولا يزور ويحمد وأما علي بن الخليل فقد ذكر محمد بن داود قال كان علي بن الخليل وهو مولى يزيد بن مزيد الشيباني ويكنى أبا الحسن وهو كوفي متهم بالزندقة فطلبه الرشيد عند قتله الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصد الرقة وبها الرشيد فمدحه ومدح الفضل بن الربيع . . روى أنه لما قعد الرشيد للمظالم بالرقة حضر شيخ حسن الهيئة و الخضاب معه قصيدة فأشار بها فأمر الرشيد بأخذها منه يا أمير المؤمنين أنا أحسن قراءة لها من غيري فأذن لي في قراءتها ففعل فقال إني شيخ كبير ولا آمن الاضطراب إذا قمت فان رأيت أن تأذن لي في الجلوس فعلت فقال له اجلس فجلس ثم أنشأ يقول

نام کتاب : الأمالي - ط مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست