responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 299

عرفة، و يغدو منها الى عرفات فيقف هناك الى غروب الشمس، و يفيض منها الى المشعر الحرام فيصلي بها المغرب و العشاء الآخرة و يبيت بها الى طلوع الشمس أو الفجر، و يتوجه إلى منى و يقضي مناسكه يوم النحر بها على ما نبينه، و يمضي إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الزيارة و يصلي عند المقام ركعتين و يسعى بين الصفا و المروة ثم يطوف طواف النساء، و قد أحل من كل شيء أحرم منه و قد قضى مناسكه كلها للعمرة و الحج و كان متمتعا، ثم يعود إلى منى فيقضي بقية مناسكه من الرمي و غير ذلك إن شاء اللّه تعالى.

و أما القارن فهو الذي يحرم من الميقات و يقرن بإحرامه سياق الهدي و يمضي الى عرفات و يقف بها و يعود الى المشعر فيقف بها [و يجيء منها يوم النحر فيقضي مناسكه بها] [1] ثم يجيء إلى مكة فيطوف بالبيت و يصلي عند المقام و يسعى بين الصفا و المروة و يطوف طواف النساء، و قد قضى مناسكه كلها الحج فحسب دون العمرة.

و المفرد مثل ذلك الا أنه لا يقرن بإحرامه سياق الهدي، و باقي المناسك مما فيهما سواء، و يجددان التلبية عند كل طواف، ثم يخرج الى التنعيم أو أحد المواضع التي يحرم منها، فيحرم من هناك بالعمرة و يرجع الى مكة فيطوف بالبيت و يصلي عند المقام و يسعى بين الصفا و المروة، ثم يطوف طواف النساء و يقصر من شعر رأسه و قد أدى عمرته، فتكون عمرته مفردة.

و نحن نبين فصلا فصلا من ذلك إن شاء اللّه تعالى.

فصل (في ذكر المواقيت)

المواقيت التي يحرم منها ثلاثة:


[1] الزيادة من ج.

نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست