نام کتاب : الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 272
فصل (في صلاة الكسوف)
صلاة الكسوف واجبة عند كسوف الشمس و خسوف القمر و الزلازل المتواترة و الظلمة الشديدة. و متى احترق القرص كله فمن تركها متعمدا كان عليه القضاء مع الغسل و ان تركها ناسيا [أعادها بلا غسل، و ان احترق بعض القرص و تركها متعمدا قضاها بلا غسل و ان تركها ناسيا] [1] لا يجب عليه قضاؤها.
و وقت هذه الصلاة إذا ابتدأ في الاحتراق، و آخر الوقت إذا ابتدأ في الانجلاء. و ينبغي أن يكون مقدار زمان الصلاة مقدار زمان الكسوف، فاذا فرغ منها قبل الانجلاء أعادها استحبابا، و الا جلس في موضعه يحمد اللّه و يسبحه.
و هي عشر ركعات بأربع سجدات، يستفتح الصلاة بتكبيرة الإحرام و يقرأ الحمد و سورة، و يستحب أن تكون من السور الطوال كالأنعام و الكهف و الأنبياء، فإذا ركع طول ركوعه بمقدار قراءته، ثم يرفع رأسه بتكبيرة و يعود إلى القراءة، ان كان ختم السورة قرأ الحمد و سورة أخرى، و ان لم يختمها قرأ من الموضع الذي انتهى اليه و هكذا خمس ركعات، و يقول في الخامسة «سمع اللّه لمن حمده»، ثم يسجد سجدتين ثم يقوم إلى الأخرى فيصلي خمس ركعات مثل ذلك و يقول في العاشرة «سمع اللّه لمن حمده».
و يقنت في كل ركعتين بعد القراءة قبل الركوع مثل سائر الصلوات.