[5] و قد أثبت في هذا
الكتاب و الله المحمود جميع ما يتعلق به أهل الخلاف في إمامة أئمتهم من تأويل
القرآن و الإجماع و العمد لهم في الأخبار على ما يتفقون عليه من الإجماع دون ما
يختلفون فيه لشذوذه و دخوله في باب الهذيان و بينت عن وجوه ذلك بواضح البيان و
كشفت عن الحقيقة فيه بجلي البرهان.